تعطي الحكومة النيجيرية الأولوية لتدخلات تغير المناخ لمواجهة خطر التصحر وتآكل السواحل والفيضانات
صرح نائب الرئيس قاسم شيتيما بذلك يوم الخميس في القصرالرئاسي بأبوجا بعد تلقيه عرضًا بعنوان : بناء المرونة المناخية لتعزيز الأمن القومي: الخيارات الاستراتيجية لنيجيريا بحلول عام 2035 من قبل 31 مشاركًا في دورة كلية الدفاع الوطني
وقال شيتيما إن البلد يتعاون بشكل خاص مع الأفراد والمؤسسات التي تشارك رؤية الحكومة لمستقبل مستدام
ونوه نائب الرئيس بتفاني أعضاء القوات المسلحة النيجيرية والمؤسسات ذات الصلة للنهوض بمصالح الأمة
تسمع أصوات القوات المسلحة وتقدرمساهماتها
وأثنى بشكل خاص على إدارة كلية الدفاع الوطني لالتزامها وحماسها وشغفها وتضحيتها في إيجاد حلول لعدد لا يحصى من التحديات التي تواجه الأمة
كما أكد نائب الرئيس عزم الحكومة النيجيرية على اتخاذ تدابيرإضافية لمعالجة أعمال اللصوصية التي ابتليت بها المنطقة الشمالية الغربية.
وقال قائد الكلية الأدميرال أولوميوا أولوتو: تقرير البحث هو من بين أهداف أخرى يهدف إلى تفضيل الحلول لتحديات تغير المناخ التي لها آثارعلى الأمن القومي
في عرض التقرير نيابة عن المشاركين في الدورة 31 أكد العقيد إيجيغا على الجهود التي تبذلها الحكومة النيجيرية للتصدي لتغير المناخ مستشهدا بأمثلة من الممارسات في أجزاء أخرى من العالم
وسلط التقرير الضوء على الأطر السياسية والمؤسسية بالإضافة إلى مصادر التمويل المحتملة لمواجهة تحديات تغير المناخ في نيجيريا
وأوصى باعتماد استراتيجيات من شأنها أن تحقق تحقيق أهداف نيجيريا وأهدافها على المدى القصير والمتوسط والطويل مع اقتراح تحسين التعاون الخارجي وتعزيز مشاركة المجتمع في برامج التكيف مع المناخ
وكان أبرز ما شهده الحدث هو تقديم تقرير بحثي عن الدورة 31 ومنشورات أخرى عن كلية الدفاع الوطني إلى نائب الرئيس من قبل قائد الكلية
وضم وفد القائد نائب القائد ومدير الدراسات اللواء لورانس فيجوكو وبعض المديرين والموظفين وبعض المشاركين في الدورة
