نيامي تتلقى شاحنات من المواد الغذائية والأساسيات من بوركينا فاسو

0 250

عبرت حوالي 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الأخرى إلى النيجر قادمة من بوركينا فاسو ووصل العديد منها إلى العاصمة نيامي يوم الأحد وفقًا لمسؤول جمركي إقليمي

وغادرت قافلة الشاحنات بوركينا فاسو آخر حدود مفتوحة مع النيجر منذ أن فرضت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا عقوبات بعد أن أطاح جنود متمردون برئيس البلاد الشهر الماضي

لكن الطريق بين بوركينا فاسو والنيجر مليء بالجماعات الجهادية مما يجعل القيادة محفوفة بالمخاطر ويتطلب مرافقة عسكرية من كلا الجيشين

واعتبر المجتمع الدولي والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا انقلاب النيجر أكثر من اللازم وبالإضافة إلى التهديد بغزو عسكري فرضت الكتلة عقوبات اقتصادية وعقوبات على السفر

وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2023 كانت الهجمات على المدنيين أقل بنسبة 49% مما كانت عليه في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، وكان عدد الوفيات أقل بنسبة 16% وفقًا لمنظمة أكليد غير الحكومية التي تسجل ضحايا الصراعات في جميع أنحاء العالم

وقد سلط المراقبون والشركاء الغربيون ولا سيما فرنسا، الحليف المميز للنظام المخلوع والتي لا يزال لديها 1500 جندي في النيجر الضوء على هذه النتائج المشجعة

ويعزى هذا التحسن جزئيا إلى الاستراتيجية التي نفذها بازوم وهي الوحيدة من نوعها في منطقة الساحل لمحاربة الجماعات الجهادية

وبينما ينفذ النظامان العسكريان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين عمليات لمكافحة الإرهاب المتهمين بإلحاق خسائرفادحة بالسكان المدنيين اختارت النيجر سياسة مد يد العون

اتفاقات السلام بين المجتمعات المحلية ومشاريع التنمية والمفاوضات مع قادة الجماعات المسلحة وهي استراتيجية تعتبر واعدة وتحظى بتقدير الشركاء الغربيين لكنها تتعرض للانتقاد في النيجر وخاصة داخل الجيش