رئيس الوزراء الإثيوبي يشيد بعضوية البريكس

يعد انضمام إثيوبيا إلى مجموعة البريكس، وهي كتلة من الدول الناشئة التي تضم حتى الآن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، “نقطة مهمة” بالنسبة لثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وهو ما أبهج رئيس وزرائها أبي أحمد يوم الخميس.

وأعلنت مجموعة البريكس، التي تهدف إلى زيادة نفوذها في العالم، أثناء اجتماعها في جوهانسبرج، يوم الخميس أنها سترحب بستة أعضاء جدد في يناير: إيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

“إنها لحظة مهمة بالنسبة لإثيوبيا، حيث وافق زعماء البريكس على انضمامنا إلى المجموعة اليوم. إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر”.

تقليديا، تحتفظ إثيوبيا بعدم الانحياز، بعلاقات وثيقة مع روسيا والصين – شريكها التجاري الرئيسي – ولكن أيضًا مع الولايات المتحدة، حتى لو توترت العلاقات مع واشنطن خلال الصراع الذي دام عامين في منطقة تيغراي (شمال إثيوبيا)، والذي انتهى. في نوفمبر 2022.

كانت إثيوبيا واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم خلال عقد 2010، لكن تم كبح نموها بسبب جائحة كوفيد-19، والكوارث المناخية، والصراع في تيغراي، والصدمة العالمية للحرب في أوكرانيا.