يصوت الشعب الجابوني لتحديد ما إذا كان سيمنح الرئيس علي بونجو أونديمبا فترة ولاية ثالثة، ضد ألبرت أوندو أوسا، منافسه الأكثر جدية، والذي اصطفت خلفه معظم المعارضة في وقت متأخر
ويتنافس أربعة عشر متنافسًا على هذه الانتخابات الرئاسية، مع ما يقل قليلاً عن 850 ألف ناخب مسجل من أصل 2.3 مليون نسمة مدعوون أيضًا للتصويت في الانتخابات التشريعية والبلدية، وكل ذلك في جولة واحدة من التصويت
عند الظهر، كان العشرات من الناخبين ينتظرون خارج مراكز الاقتراع في وسط ليبرفيل، التي كانت شوارعها، المزينة بألوان معسكر بونجو وحده، شبه مهجورة تقريبًا في يوم السبت
وتجري هذه الانتخابات في غياب وسائل الإعلام الأجنبية التي تم رفض اعتمادها أو دخولها إلى البلاد، كما نددت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة، ودون مراقبين دوليين، أفريقيين وأوروبيين
يعد السيد أوندو أوسا “بإطاحة” الرئيس وحزبه الديمقراطي الغابوني القوي من السلطة من خلال صناديق الاقتراع، ووضع حد لـ “سلالة البونجو” التي تتولى السلطة منذ أكثر من 55 عامًا، و الذي تتهمه المعارضة بسوء الإدارة و الفساد
تم انتخاب علي بونغو، الذي ظل رئيسًا لمدة 14 عامًا، لأول مرة في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عامًا
Leave a Reply