وافقت نيجيريا، إلى جانب العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومندوبي المجتمع المدني، والأطراف المهتمة الأخرى، على إعلان يهدف إلى تسريع المبادرات الرامية إلى القضاء على مرض السل بحلول عام 2030
وتضع الوثيقة أهدافا جديدة للسنوات الخمس المقبلة تشمل الوصول إلى 90 في المائة من الأشخاص بخدمات الوقاية من السل والرعاية، وتوفير حزم المنافع الاجتماعية لأولئك المصابين بالمرض، وترخيص لقاح جديد واحد على الأقل
إن مرض السل هو ثاني الأمراض المعدية القاتلة الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعد كوفيد-19، مع حوالي 1.6 مليون حالة وفاة في عام 2021 وحده، وفقا لمنظمة الصحة العالمية
كما أن اللقاح الوحيد المتاح لمرض السل عمره أكثر من قرن من الزمان
تعهدت جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة البالغ عددهم 193 دولة بالتزامها السياسي في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن مكافحة السل خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة
لقد أصاب مرض السل البشرية منذ آلاف السنين، وكان يطلق عليه عدة أسماء بما في ذلك الطاعون الأبيض
وتسببه البكتيريا ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ويكون العلاج بالمضادات الحيوية.
اجتمع مجلس منظمة الصحة العالمية الذي تم إنشاؤه لتسهيل التطوير والاستخدام العادل للقاحات الجديدة لأول مرة الأسبوع الماضي
يعد القضاء على وباء السل من بين الأهداف الصحية لأهداف التنمية المستدامة، وهي خارطة الطريق لمستقبل عالمي أكثر عدلا وأكثر خضرة بحلول نهاية العقد
قبل خمس سنوات، حددت البلدان هدف تقديم علاج السل إلى 40 مليون شخص، لتصل إلى 34 مليون شخص. كما كانوا يهدفون إلى توفير العلاج الوقائي لـ 30 مليونًا، لكنهم فشلوا بمقدار النصف
ودعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة الأسباب الرئيسية لمرض السل، وهي الفقر، ونقص التغذية، وعدم الحصول على الرعاية الصحية، وانتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسكري، والصحة العقلية، والتدخين
