قالت وزارة الدفاع النيجرية إن مئات من المتشددين يستقلون دراجات نارية هاجموا بلدة في جنوب غرب النيجر، مما أسفر عن مقتل 12 جنديا
وقتل سبعة جنود في القتال، بينما توفي خمسة آخرون في حادثة سير ردا على الهجوم
وقال وزير الدفاع إن أكثر من 100 مسلح قتلوا في هجوم مضاد
وتزايدت الهجمات الجهادية على الجيش منذ استيلاء الجيش على السلطة في يوليو
وقال الجيش إنه نفذ الانقلاب حتى يتمكن من قتال المتشددين بشكل أفضل،
وأمر المجلس العسكري القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد للمساعدة في قتال الجهاديين بالمغادرة في الأسبوع الماضي، ووافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على سحبهم
كماغادر السفير الفرنسي النيجر في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن عاش تحت حصار أمر به المجلس العسكري لعدة أسابيع في السفارة. والآن بعد عودته إلى باريس، قال سيلفان إيتي للتلفزيون الفرنسي إن الهدف هو “تحطيمه
وتقول التقارير إنه تم استدعاء جنود من جميع أنحاء البلاد إلى العاصمة نيامي لحراسة قادة الانقلاب، مما ترك مناطق واسعة عرضة لهجمات المسلحين
وقتل ما لا يقل عن 17 جنديا الشهر الماضي في هجوم آخر بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ الانقلاب
وقال وزير دفاع النيجر ساليفو مودي إن هجوم الخميس نفذه “عدة مئات من الإرهابيين الذين كانوا يستقلون دراجاتهم النارية” في بلدة كاندادجي
وأضاف الوزير أن “عملية بحث وتمشيط تجري الآن لتعقب العدو
ولم يتضح بعد من الذي يقف وراء الهجوم
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت النيجر مع جارتيها بوركينا فاسو ومالي على تأسيس اتفاق دفاعي لدعم بعضها البعض ضد أي تمرد مسلح أو عدوان خارجي
للولايات المتحدة أكثر من ألف جندي في النيجر رغم أنه لم يطلب منهم المغادرة كما أعقب رحيل القوات الأجنبية وقوات الأمم المتحدة في مالي تصاعد في أعمال العنف من قبل الجماعات المتمردة