شهد الموسم الزراعي 2023 مأساة لمزارعي الزنجبيل خاصة في المنطقة الشمالية الوسطى من نيجيريا حيث تتم معظم الزراعة
أبلغ المزارعون عن وضع مؤلم حيث ذبلت نباتات الزنجبيل وجفت قبل الأوان مما تركها مع أكوام من الزنجبيل الفاسد
ويمتد التأثير إلى ما هو أبعد من الخسائر المالية حيث يكافح العديد من المزارعين لسداد القروض التي أخذوها لتوسيع إنتاجهم
واستجابة لهذه الأزمة دقت سعادة دوروث نوح أكينوفا زعيمة حزب المؤتمر التقدميين العام ناقوس الخطر مؤكدة على الحاجة الملحة للتدخل الحكومي
كما دعت السيدة دوروث نوح التي كانت تطمح للرئاسة في نيجيريا الرئاسة ووزارة الزراعة والمعهد الوطني لبحوث المحاصيل الجذرية إلى تخصيص الموارد بسرعة للتحقيق في هذه الظاهرة غير المبررة
ودعت إلى اهتمام الوكالات بإجراء أبحاث شاملة ورفع مستوى الوعي بين المزارعين وتعزيزجمعيات المزارعين وتقديم الدعم والتدخلات اللازمة لمساعدتهم على التعافي
وأضافت السيدة دوروث: لا تعرض الأزمة سبل عيش عدد لا يحصى من المزارعين للخطر فحسب بل تهدد أيضًا بالتأثير بشكل كبير على الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا، وبالتالي على اقتصاد البلاد
إن إهمال هذا القطاع الحيوي ستكون له عواقب بعيدة المدى خاصة بالنظر إلى قدرته على المساهمة في إيرادات البلاد وتوفير فرص العمل خاصة للنساء اللاتي يلعبن دورًا كبيرًا في قطاع زراعة الزنجبيل
وفي الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تنشيط اقتصادها ومواجهة التحديات المالية
نصحت الزعيمة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة واستباقية لمنع المزيد من الخسائر في صناعة زراعة الزنجبيل
يجب على الحكومة معالجة هذه الأزمة بسرعة وحماية مصالح مزارعي الزنجبيل الذين يسعون للحصول على مساعدات حكومية للأزمات الزراعية مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز القطاع الزراعي في نيجيريا والاستقرار الاقتصادي العام
تقليديا كانت زراعة الزنجبيل مشروعا مربحا وتوابل حيوية في البلاد مع مساهمات ملحوظة في سوق التصدير في نيجيريا. وهذا القطاع الهام الذي كان في يوم من الأيام سلعة تصديرية مزدهرة يواجه الآن ظاهرة غامضة تؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين
