هجوم النيجر: الجهاديون يقتلون جنودًا في أعنف غارة
قتل 29 جنديا على الأقل في النيجر في أعنف هجوم منذ قيام الجيش بالانقلاب في يوليو
وقالت وزارة الدفاع إن الجنود قتلوا على يد مئات الجهاديين باستخدام العبوات الناسفة والمركبات الانتحارية
وأضافت أن عشرات الإرهابيين قتلوا أيضًا في الهجوم المضاد الذي وقع بالقرب من الحدود مع مالي
وتزايدت الهجمات الجهادية على الجيش منذ استيلاء الجيش على السلطة
وقال قادة الانقلاب إنهم أطاحوا بحكومة الرئيس محمد بازوم مع تدهور الوضع الأمني
تعتزم فرنسا سحب قواتها البالغ قوامها 1500 جندي من النيجر قبل نهاية العام الجاري بعد ضغوط من المجلس العسكري
وتقاتل القوات الفرنسية التمرد في النيجر الذي امتد من مالي في عام 2015
وفي الأسبوع الماضي غادر السفير الفرنسي النيجر بعد احتجازه في السفارة الفرنسية لعدة أسابيع بأوامر من المجلس العسكري
وأعلن جيش النيجر فترة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام بعد الهجوم الذي وقع ليلة الاثنين في منطقة تاهوا الغربية
وقالت الوزارة في بيان إن الجيش كان ينفذ عمليات تهدف إلى تحييد التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية عندما تعرضت القوات للهجوم
وأضاف أنه تم اعتراض الاتصالات من الإرهابيين الذين أجبروا على الانسحاب
وقالت الوزارة إن المهاجمين استفادوا من خبرات خارجية دون تقديم مزيد من التفاصيل
وارتبط التصاعد الأخير في الهجمات الجهادية في النيجر بالفراغ الأمني بعد استدعاء الجنود إلى العاصمة نيامي لحراسة قادة الانقلاب
والخميس الماضي قتل مئات المسلحين الذين يستقلون دراجات نارية 12 جنديا في جنوب غرب النيجر
وقتل ما لا يقل عن 17 جنديا الشهر الماضي في هجوم آخر بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو
وشهدت مالي المجاورة تصاعدا في أعمال العنف الجهادية والمتمردين بعد رحيل القوات الفرنسية وقيام قوة تابعة للأمم المتحدة بإنهاء عملياتها بناء على طلب المجلس العسكري
وتعتمد مالي الآن على مجموعة المرتزقة الروسية فاغنرلمحاربة الجهاديين وفي الشهر الماضي وقع القادة العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتفاقا أمنيا تعهدوا فيه بمساعدة بعضهم البعض في محاربة المتشددين أو أي عدوان خارجي