نددت وزارة الدفاع الصينية اليوم الأربعاء بالتقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية بشأن الصين قائلة إنه يشوه السياسة الأمنية والاستراتيجية العسكرية للبلاد
قال البنتاغون في تقريره المقدم إلى الكونجرس الأمريكي إنه خلال العقد المقبل ستقوم جمهورية الصين الشعبية بتحديث وتنويع وتوسيع قواتها النووية بسرعة موضحًا طموحات الصين الوطنية بما في ذلك سياستها الدفاعية واستراتيجياتها العسكرية
وقال البنتاغون إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس نووي ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من 1000 رأس حربي بحلول عام 2030
وقال التقرير إن الصين ستستخدم مفاعلات جديدة للتوليد السريع ومنشآت إعادة المعالجة لإنتاج البلوتونيوم لأغراض أسلحتها النووية على الرغم من قولها علناً إن هذه التقنيات مخصصة للأغراض السلمية
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية ووو تشيان في بيان: نعرب عن استيائنا الشديد ومعارضتنا الحازمة لهذا التقرير
يبالغ ويضخم التهديد العسكري الصيني غير الموجود
وقال وو إن تطوير القوات المسلحة الصينية يهدف إلى احتواء تهديد الحرب وحماية أمنها والحفاظ على السلام العالمي ولا يستهدف أي دولة أو هدف محدد
وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة الانتقادات اللاذعة بشأن مخاوف تتعلق بالأمن العالمي والوطني والتفاعلات العسكرية في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان التي تطالب بها الصين باعتبارها أراضيها
وقال البنتاغون في عام 2022 إن الصين كثفت الضغوط الدبلوماسية والسياسية والعسكرية على تايوان
وقال متحدث باسم مكتب شؤون تايوان الصيني في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء : إن ما يسمى بالتقرير حول القوة العسكرية الصينية الذي أصدرته الولايات المتحدة مليء بجميع أنواع المحتوى الخاطئ بما في ذلك البيان المتعلق بقضية تايوان
وقال السيد ووو الذي وصف العلاقات العسكرية بين الجيشين بأنها جزء مهم من العلاقات الصينية الأمريكية إننا نحافظ على اتصالات صريحة وفعالة مع الولايات المتحدة من خلال الدبلوماسية العسكرية
لكنه أضاف أن الصعوبات والعقبات التي تواجه العلاقات بين الجيشين هي من صنع الولايات المتحدة
وقال السيد وووأيضا : إن الولايات المتحدة تتظاهر بالارتباك بينما تفعل أشياء تضر بمصالح الصين الأمنية لكنها في الوقت نفسه تصرخ بأنها تريد إدارة الأزمة وتعزيز الاتصالات
