وفي محاولة لتحسين إنتاجية الغذاء طلب نائب الرئيس قاسم شيتيما المساعدة من حكومة الولايات المتحدة لجدول أعمال الأمن الغذائي لإدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو
قدم شيتيما هذا الطلب عندما التقى كاري فاولر المبعوث الأمريكي الخاص للأمن الغذائي العالمي كجزء من برنامجه في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حدد التحديات المحددة التي تؤثر على قطاع الزراعة في نيجيريا
وبكلماته: إن الميكنة ضرورية للغاية والبذور ذات الجودة الجيدة والأسمدة، والممارسات الزراعية المحسنة، والزراعة الذكية هذه هي الحلول التي نسعى إليها لأن الشعار بأكمله هو زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية. يتجاوز المساحة المستخدمة للإنتاج
لذلك أنا هنا محاط بأصحاب المصلحة الآخرين الذين لديهم كل الأرقام والحقائق والمعرفة لجعل هذه الشراكة سهلة وسلسة
وأثناء حديثه مع المبعوث الأمريكي الخاص للأمن الغذائي العالمي قال إن إدارة تينوبو مستعدة للتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين لتحسين الإنتاجية الزراعية ليس فقط في البلاد ولكن في جميع أنحاء أفريقيا
وأضاف شيتيما أن نيجيريا ستحافظ على العلاقات القائمة مع الشركاء في القطاع الزراعي
سنعمل على رعايته لأننا نواجه تحديات الأمن الغذائي أكثر من أي وقت مضى. علينا أن نفكر خارج الصندوق. وعلينا أن نبحث عن حلول بارعة يمكن أن تساعدنا في التغلب على التحديات. وأضاف: أعتقد أنه بدعمكم الإرادة السياسية موجودة الآن أكثرمن أي وقت مضى يمكننا معًا إنقاذ البشرية وخدمة الجنس البشري
وفي الوقت نفسه كشف السيد فاولر في رده أن الحكومة الأمريكية بالشراكة مع أصحاب المصلحة الآخرين أطلقت مبادرة زراعية مؤكدة أن أفريقيا ستحظى بالأولوية
وقال: ما نحاول القيام به هنا في الولايات المتحدة والذي قمنا بصياغته رؤية للمحاصيل والتربة المعدلة هو شراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الأغذية والزراعة
باختصار ما نحاول القيام به من خلال العمل مع البلدان الأفريقية هو مساعدتها بدءًا من المستوى الوطني وصولاً إلى المزارعين على إدارة التربة بشكل أكثر ملاءمة وضمان الاستدامة والإنتاجية. وذلك من ناحية التربة
على صعيد المحاصيل نحن نشعر بقلق بالغ إزاء تغير المناخ وتأثيره على أفريقيا. لذا فإن هذا البرنامج الذي لدينا مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأغذية والزراعة يركز على أفريقيا
وقال السيد فاولر كذلك إن البرنامج سينظر في المحاصيل الأفريقية الأصلية التي عانت منذ فترة طويلة من نقص كبير في الاستثمار
لقد أنشأنا صندوقاً استئمانياً متعدد المانحين في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لتوفير تمويل طويل الأجل للبرنامج وتشارك فيه أيضاً الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقد خصصت الحكومة الأمريكية 100 مليون دولار لهذا البرنامج
ومع ذلك أكد أن أصحاب المصلحة بحاجة إلى العمل بطريقة تعاونية مع دول مثل نيجيريا
نحن بحاجة إلى شراكتكم. نحن بحاجة إلى دعمكم السياسي لدفع هذا الأمر. وعلينا أن نجعل هذه الجهود أكثر ديمومة ويتعين علينا إضفاء الطابع المؤسسي على الجهود وأن يكون لنا صوت أفريقي قوي في هذا الشأن نريد أن يكون هذا البرنامج بقيادة أفريقية ومن المتوقع أن يعود نائب الرئيس الذي حضر مبادرة الحزام والطريق في الصين قبل التوجه إلى الولايات المتحدة إلى نيجيريا في نهاية الأسبوع
Leave a Reply