قام أغرا وأصحاب المصلحة الآخرون في القطاع الزراعي بوضع إطار عمل حول كيفية قيام الحكومة بإضفاء الطابع المؤسسي على نهج الإرشاد الذي يقوده القطاع الخاص والذي يسمى المستشار المجتمعي لزيادة عدد وكلاء الإرشاد في البلاد
ويعتقد التحالف أن هذا النهج سوف يكمل إلى حد كبير جهود الحكومة في توفير وكلاء الإرشاد للعمل، وكذلك خلق فرص عمل للشباب
قال قريش نورالدين مسؤول برنامج الإرشاد وبناء القدرات في أغرا خلال حدث جانبي نظمه أغرا في أسبوع الإرشاد الزراعي السادس على مستوى إفريقيا في أبوجا إنهم يهدفون إلى إيجاد طريقة يمكن من خلالها إضفاء الطابع المؤسسي على المستشاريين المجتمعيين والتأكد من الاعتراف بهم من قبل الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص
يحمل الحدث الجانبي عنوان إضفاء الطابع المؤسسي والاستدامة على النهج الإرشادي الذي يقوده القطاع الخاص المستشارون المجتمعيون
وقال إن 90 في المائة من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تواجه تحدياً كبيراً فيما يتعلق بالمرشدين الزراعيين. وأشار إلى أن نسبة الموظف الواحد إلى المزارع يجب أن تكون في الوضع المثالي واحدًا إلى 500، ولكن في معظم البلدان تبلغ النسبة واحدًا إلى 2000 أو 10000
وقال نور الدين إن أغرا يقوم بتدريب المسؤولين الحكوميين مع شركائه المنفذين والقطاع الخاص على ما يسمى بالنهج الذي يقوده القطاع الخاص باستخدام المستشارين المجتمعيين
وبالتالي بمجرد تدريب الموظفين الحكوميين فإنهم يذهبون إلى هناك مع المجتمعات المحلية ويضعون المعايير التي يستخدمونها لتحديد واختيار الأفراد وبمجرد اختيارهم يتم تدريبهم على الممارسات الزراعية الجيدة وأساليب الإرشاد الجيد ومع نموهم يتم تدريبهم أيضًا على التسويق وإدارة ما بعد الحصاد وغيرها ثم يتم ربطهم مع شركاء آخرين
إنهم لا يحصلون على أجورهم بل يدرون دخلهم ويصبحون وكلاء لشركات البذور وتجار المنتجات الزراعية والمتعهدين ويحصلون على عمولة من ذلك، ولكن يجب أن تشارك الحكومة. بمجرد وصول الحكومة وتدريب مسؤوليها يمكنهم أن يخرجوا إلى هناك لأن الشيء الجيد هو أنهم لا يضطرون إلى دفع هذه القروض الجماعية. ففي نهاية المطاف فهم يدرون دخلهم
وقال إن التحالف الأفريقي يرى أن هذا النموذج هو أحد العمليات الرئيسية التي يمكن للحكومات الأفريقية من خلالها المساعدة في تعزيز كفاءة نظام الإرشاد
ومع ذلك قال نور الدين إن الحدث الجانبي يبحث بشكل أساسي في كيفية قيام أغرا والقطاع الخاص بإضفاء الطابع المؤسسي على المستشاريين المجتمعيين والتأكد من الاعتراف بها من قبل الحكومة والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص
ووفقا له فإنهم يأملون أيضًا في الحصول على أفكار من بلدان مختلفة، وإنشاء هذه النماذج ومن ثم يمكن للحكومة إضفاء الطابع المؤسسي على اتفاقات التعاون الزراعي والتصديق عليها ومنحهم الأفكاروالتأكد من حصولهم على المعلومات الصحيحة التي يقدمونها للمزارعين
وأضاف: لذا من هنا نأمل أن نتوصل إلى إطار أكثر شمولاً حول كيفية قيام الحكومة بإضفاء الطابع المؤسسي على اتفاقيات التعاون الجماعي
قال تاج الدين يحيى الرئيس التنفيذي لشركة تمديد أفريقيا أثناء إن الحكومة وحدها لا تستطيع توفير هذا النوع من الإرشاد من حيث عدد وكلاء الإرشاد المطلوبين في نيجيريا وبالتالي هناك حاجة لدخول لاعبين من القطاع الخاص
وقال إنه يوجد حاليا في نيجيريا وكيل إرشاد واحد لـ 10000 مزارع ووفقا للمعايير يجب أن يكون وكيل إرشاد واحد لـ 500 مزارع أو 800 مزارع كحد أقصى
وهذا يعني أننا بحاجة إلى المزيد من الوكلاء. ويشكو وكلاء الإرشاد الحاليون من الجانب الحكومي من نظام الدفع الخاص بهم كما أنهم غير كافيين، لذلك نحتاج إلى لاعبين من القطاع الخاص ليأتوا إما كشركة تجلب وكلاء الإرشاد مثلما لدينا شركات كبيرة تقدم خدمات الإرشاد
هناك أيضًا حاجة إلى أن ينظر القطاع الخاص إلى الإرشاد كخدمة قائمة بذاتها والتأكد من أنها متاحة للاعبين في الصناعة وأعتقد أنها توفر فرص عمل للشباب وأضاف يحيى: لذا فإن الإرشاد الخاص يعمل لأنه سيتعامل مع مسألة توافر وكلاء الإرشاد واستدامة الإرشاد وكذلك موثوقية خدمات الإرشاد
