الوزارة ستنفذ إصلاحات الإسكان والتنمية الحضرية التاريخية في نيجيريا
صرح وزير الإسكان والتنمية الحضرية أحمد موسى طن غيوا أن وزارة الإسكان تحت قيادته تستكشف الحلول الإبداعية وستنفذ أيضًا الإصلاحات اللازمة لإعادة كتابة قصة الإسكان والتنمية الحضرية في البلاد
وقد أعلن الوزير ذلك أثناء إلقاء كلمته الرئيسية في اليوم الرابع من الاجتماع الثاني عشر للمجلس الوطني للأراضي والإسكان والتنمية الحضرية الذي عقد في ولاية كادونا
كجزء من الجهود الرامية إلى توفير القيادة الصحيحة باعتبارها المحرك الرئيسي لرؤية الرئيس بولا أحمد تينوبو الجريئة المتمثلة في جعل الإسكان أولوية قصوى لحكومته، وإعطاء إمكاناته الفريدة لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وانتشال الملايين من الفقر هدف الوزارة هو تنفيذ إصلاحات الإسكان والقطاع الحضري الأكثر تاريخية على الإطلاق في البلاد من خلال قيادة المبادرات التي من شأنها خلق بيئات تمكينية لاستثمارات القطاع الخاص الأسهل والأكثر أمانًا والربحية في هذه القطاعات
وأوضح الوزير أن الإسكان هو أحد القطاعات الحيوية المخصصة للتركيز في إطار أجندة الأمل المتجدد للرئيس بولا أحمد تينوبو، ويرتبط بأربع أولويات رئاسية رئيسية وهي: النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل أو الوصول إلى رأس المال، أو الإدماج الاجتماعي أو الشمولية والإنهاء. فقر
ووفقا له، فإن الأولويات الرئاسية الأربع للحكومة تؤكد أولويات الوزارة الاتحادية للإسكان والتنمية الحضرية على مدى السنوات الأربع المقبلة، من خلال إصلاح مؤسسات الإسكان الاتحادية مثل الهيئة الاتحادية للإسكان وصناديق الإسكان العائلي والبنك الفيدرالي النيجيري للرهن العقاري لتعزيز الكفاءة والقدرات إنشاء صندوق وطني للإسكان الاجتماعي لتلبية الاحتياجات السكنية للفئات المعدومة الدخل والمشردين والفئات الضعيفة؛ مراجعة قانون استخدام الأراضي (1978) لتبسيط الوصول إلى الأراضي إنشاء سجل قوي للرهن العقاري لتسهيل المعاملات العقارية وزيادة ملكية المنازل؛ زيادة المعروض من المساكن، من بين أمور أخرى
وأضاف أن تحقيق هذه الأهداف سيتطلب اتباع نهج وإجراءات تشمل الحكومة بأكملها لتعزيز المشاركة المستمرة بين الحكومات على جميع المستويات إلى جانب القطاع الخاص والمنظمات الدولية ذات الصلة العاملة في قطاع الإسكان
وبينما أشار دانجيوا إلى أن إصلاحات الأراضي تشكل جزءًا مهمًا من إصلاحات قطاع الإسكان، فقد كشف عن العمل الجاري في إطار أجندة الأمل المتجدد للرئيس بولا أحمد تينوبولإنشاء لجنة الأراضي الوطنية التي سيكون عملها جزئيًا هو تحديد مبادئ توجيهية واضحة للتنفيذ من أجل قانون استخدام الأراضي لرسم مسار جديد لإدارة الأراضي الفعالة في البلاد
وكشف الوزير أيضًا عن الاستعداد، بدعم من السيد الرئيس لبدء المرحلة الأولى من مشروع مدن وعقارات الأمل المتجدد والتي تستهدف تسليم 34.500 وحدة سكنية تتكون من شقق وأكواخ متعددة المستويات مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم وبأسعار معقولة لأصحاب الدخل المنخفض. بالإضافة إلى الأكواخ المنفصلة الراقية والمدرجات والدوبلكس لأصحاب الدخل المرتفع في ثلاثين ولاية من الاتحاد
بالنسبة لبرنامج ترقية الأحياء الفقيرة كشف أيضًا عن خطط الوزارة لترقية 26 حيًا فقيرًا في المناطق الست في البلاد ومنطقة العاصمة الفيدرالية، لتحسين مستويات المعيشة لسكان الأحياء الفقيرة وفقراء المناطق الحضرية من خلال توفير البنية التحتية الرئيسية والخدمات الإضافية
وأوضح قائلاً: لضمان القدرة على تحمل التكاليف للنيجيريين قمنا بالفعل بتحديد الخيارات التالية التي تشمل الإيجار بغرض التملك والإيجار العام وقروض الرهن العقاري والبيع المباشر حيثما أمكن ذلك
وفي حديثه كذلك أكد طن غيوا أن مسألة تمويل تطوير الإسكان والبنية التحتية الحضرية تظل ذات أولوية بالنسبة للوزارة وفي هذا الصدد حدد بعض التمويل المبتكر والنهج القائمة على الائتمان والتي يمكن استغلالها، مثل زيادة اعتماد القطاعين العام والخاص الشراكات والترتيبات المؤسسية المماثلة، وتشجيع نمو مخططات الائتمان المختلفة وتعاونيات الإسكان وخطط الإيجار بغرض التملك وزيادة الوصول إلى مصادر التمويل المتعددة الأطراف الثنائية وصناديق التقاعد وسوق رأس المال وغيرها
وفي حين أعرب دانجيوا عن تقديره لقبول حكومة ولاية كادونا لاستضافة الاجتماع الثاني عشر للمجلس على الرغم من إشعار قصيرإلا أنه أشاد بالولاية لإظهارها القيادة المثالية في تطوير الإسكان
وأبلغ أن كادونا كانت واحدة من أولى الولايات في البلاد التي اعتمدت وأصدرت القانون النموذجي لحبس الرهن العقاري الذي ينسق ويشجع الاستثمارات في الإسكان وأنشطة تطوير الرهن العقاري
وعلى جانب العرض أشار إلى أن ولاية كادونا نفذت إصلاحات في إدارة الأراضي وتمليكها وتسجيلها كما قدمت حوافز مالية من بين أمور أخرى وعلى جانب الطلب قامت الشركة بتطوير ترتيبات رهن عقاري بمعدل فائدة مكون من رقم واحد مع بنك ستيرلنج وبنك قروض إدارة الإسكان الفيدرالية للرهن العقاري وشركة إعادة تمويل الرهن العقاري النيجيرية
أنا معجب بشكل خاص بمشروع سنابل قطر الذي أطلقته الدولة والذي يهدف إلى توفيرحوالي 500 ألف وحدة سكنية. وهذا إنجاز جدير بالثناء وشهادة على البيئة الصديقة للأعمال التجارية في ولاية كادونا والتي تستحق المحاكاة
وأشاد بالارتفاع الكبير في إيرادات الدولة نتيجة لهذه الإنجازات إلى أكثر من 44 مليار نيرا سنويا على الرغم من عدم وجود تعديلات على قانون استخدام الأراضي
أثناء حديثه، حاكم ولاية كدونا السيناتورأوبا ثاني الذي يمثله المفوض المحترم لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية بولاية كدونا قال أمين عبد الله شاجالي إن حكومة ولاية كدونا في إطار جهودها لزيادة مخزون المساكن توصلت إلى بناء مباشر لـ 624 وحدة سكنية بأسعار معقولة من منازل مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم في أربعة مواقع بالولاية، وبناء إجمالي 222 منزلاً مكونة من 1، 2، 3، 4 غرف نوم مع تراسات بالإضافة إلى شقق دوبلكس بشكل مباشر ومن خلال الشراكة.
وأضاف أن الدولة دخلت في شراكة مع 52 مطورًا لتوفير ما بين 20 إلى 30 ألف منزل والتي تم الانتهاء من حوالي 50% منها، وتوفير قطع الأراضي بواسطة نظام المعلومات الجغرافية كدونا للمواطنين من خلال عملية المواقع والخدمات حتى يتمكن الأفراد من يمكنهم بناء منازلهم الخاصة، من بين أمور أخرى
كما أعرب الحاكم عن استعداد الدولة لمواصلة الشراكة مع الحكومة الفيدرالية لتسهيل توفير منازل لائقة وبأسعار معقولة للنيجيريين مع الترحيب أيضًا بالمستثمرين في الولاية
وفي حديثه أيضًا أشاد رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ السيناتور أمين تامبوال بملاءمة موضوع اجتماع المجلس لهذا العام وهو تسخير خطط الائتمان المحلية والدولية كعلاج سحري لتطوير البنية التحتية للإسكان في ظل أجندة الأمل المتجدد. لافتاً إلى أنه لا يمكن تحقيق تقدم إيجابي في قطاع الإسكان والتطوير الحضري بدون أموال
ومع اعترافه بأن الحصول على الأموال كان أمرًا صعبًا إلا أنه أشار إلى أنه ليس من الصعب التغلب عليه نظرًا لأن بناء المساكن هو وسيلة رئيسية لإعادة توزيع الثروة ويجب تشجيعه وأكد تامبوال دعم مجلس الأمة في تحقيق نتائج قرارات المجلس