عادت مدغشقر إلى الحياة الطبيعية، بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد
وبينما تنتظر البلاد الإعلان المتوقع عن فوز راجولينا، يواصل الناس حياتهم اليومية
وفي العاصمة أنتاناناريفو، غطت المظلات التي تحمل صورة الرئيس الحالي أندريه راجولينا أحد شوارع المدينة المزدحمة في الأيام التي سبقت التصويت يوم الخميس ولكن بحلول يوم الجمعة لم تبق مظلة واحدة
كما قام ريس نامبونا، وهو بائع سجائر، بطي المظلة البرتقالية اللون و يقول الشاب البالغ من العمر 22 عاماً: “لست مهتماً بأن أكون ملوناً سياسياً
هل يخشى حدوث أزمة سياسية؟ ويقول: “بالنسبة لنا، سيكون الأمر كما هو الحال دائمًا: الحياة صعبة والأشياء لا تتغير
وتعتبر البلاد من أفقر دول العالم على الرغم من مواردها الطبيعية الغنية
ويكافح الكثيرون من أجل البقاء ويتجنبون الانخراط في السياسة
ومع نسبة امتناع عن التصويت تبلغ نحو 60%، وهي الأعلى “في تاريخ مدغشقر”، أعلنت المعارضة بالفعل أنها “لا تعترف” بالانتخابات وتواصل الدعوة إلى تعليق العملية الانتخابية
وحصل راجولينا على أكثر من 70% من الأصوات، ولكن المعارضة نددت بالمخالفات الانتخابية والافتقار إلى الحياد
