وقالت الحكومة الفرنسية إن إحداث ثورة في نظام النقل الحضري في لاغوس هو مظهر من مظاهر العلاقة المتنامية بين نيجيريا وفرنسا
أدلى وزير التجارة الخارجية والجاذبية الاقتصادية والمواطنين الفرنسيين في الخارج أوليفييه بيشت بهذه التصريحات عند وضع حجر الأساس لمبادرة ماء لاغوس في لاغوس جنوب غرب نيجيريا
وكان ذلك جزءًا من الأنشطة خلال زيارته التي استمرت يومين إلى المركز الاقتصادي لنيجيريا
مبادرة ماء لاغوس هي عبارة عن تعاون بين هيئة الممرات المائية بولاية لاغوس والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي
وأشار السيد بيشت إلى أن المشروع كان على وشك تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، وتخفيضات مذهلة في وقت السفر وانخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
وقال: إلى جانب تأثيره الإيجابي على التنقل من المتوقع أن يولد مشروع ماء لاغوس مجموعة من الفرص الاقتصادية
فرنسا باعتبارها رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة لديها ثروة من الخبرة والتجربة. والشركات الفرنسية المشهورة بتقنياتها المتطورة وممارساتها المستدامة مستعدة للعب دور محوري في تنفيذ هذا المشروع. وتدل هذه المبادرة أيضًا على الالتزام المشترك بين فرنسا ونيجيريا لبناء مدن قادرة على الصمود
بدأت الجلسة في مقر هيئة الممرات المائية لولاية لاغوس بحضور مفوض ولاية لاغوس للنقل السيد أولواسيون أوسيمي، ومفوض ولاية لاغوس للميزانية والتخطيط الاقتصادي، السيد موسوبيفولو جورج بمناقشة متعمقة حول قضايا التنقل الحضري في لاغوس، والإمكانات الكبيرة للنقل عبر الممرات المائية الداخلية من خلال مشروع ماء لاغوس بالإضافة إلى الفرص الاقتصادية التي ستنشأ عن تنفيذ المشروع
تم تقديم مجموعة من الشركات الفرنسية التي أبدت اهتمامها بمشروع أومي إيكو، والتي تغطي خدمات متنوعة من تصميم السفن وبنائها إلى المساعدات الملاحية والدراسات الهندسية انطلق الوفد بعد ذلك في رحلة بالقارب حول جزيرة لاغوس لرؤية البنى التحتية الرئيسية التي سيتم تسليمها في إطار مشروع ماء لاغوس بالإضافة إلى مشروع رئيسي آخر تدعمه فرنسا: مشروع الخطة الرئيسية للنقل الاستراتيجي لولاية لاغوس