أكد الخبراء على الحاجة الملحة لأن تركز الحكومة الفيدرالية على قطاع الخدمات اللوجستية والبريد السريع والنقل في نيجيريا والذي تقدر قيمته بأكثر من 3 تريليون نيرا
وقد أعلنوا هذا الكشف في مؤتمر واستثمار معهد إدارة البريد السريع والخدمات اللوجستية الذي عقد في لاغوس تحت عنوان الحلول اللوجستية وتطوير البنية التحتية الوطنية
وأكد الرئيس التنفيذي للمعهد البروفيسور سيمون إميجي أن مجال البريد السريع والخدمات اللوجستية وإدارة النقل لم يحظ بالاهتمام الذي يحتاجه من الحكومة النيجيرية حيث ظل القطاع غير مستغل نسبيًا على نطاق عالمي
وقال: إن أي دولة لا تهتم بقطاع الخدمات اللوجستية والبريد السريع والنقل لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ويجب على الحكومة ألا تتجاهل هذا القطاع لأنه حجر الأساس في أي اقتصاد
تستحوذ قطاعات الخدمات اللوجستية والبريد السريع والنقل والإدارة على أصول متوسطة تبلغ قيمتها أكثر من 3 تريليون نيرة، مما يوفر إمكانات كبيرة لخلق فرص العمل
وأكد إميجي أن التجارة أصيبت بالشلل بدون الخدمات اللوجستية
وقال: تخيل شركة تصنيع تقوم بتصنيع السلع ولكن ليس لديها الخدمات اللوجستية لتوزيعها أو تسليمها إلى المستخدمين النهائيين
وأوضح المساهمات المتعددة الأوجه للخدمات اللوجستية في التجارة، بما في ذلك تسهيل التجارة وتعزيز سلسلة التوريد لخلق فرص العمل ودفع النمو الاقتصادي
وقال إنه على الرغم من أهميته التي لا يمكن إنكارها فإن قطاع الخدمات اللوجستية النيجيري يواجه عوائق مثل العجز في البنية التحتية وضعف السياسات الحكومية مما يمنعه من تحقيق إمكاناته الكاملة
إن دعوة إيميجي للاهتمام الفوري تعكس الدور الحاسم للقطاع في الحفاظ على الرخاء الاقتصادي وتعزيزه
وأضاف: لذا فالخلاصة هنا هي أن الحكومة يجب أن تنظر في هذه الصناعة لأنها صناعة مهمة، ولديها القدرة على خلق الملايين من فرص العمل لشبابنا
وزيرالاتصالات السابق أديبايو شئث قد حث المعهد على صياغة مقترح شامل لتبنيه الحكومة وتقديم المساعدة في تسهيل المشاركة
وللتأكيد على أهمية القطاع دعا هو والبروفيسور إيميجي الحكومة الفيدرالية إلى إنشاء وزارة مخصصة لتعزيز بيئة مواتية لإدارة البريد السريع والخدمات اللوجستية مع رسم أوجه التشابه مع الاعتراف الممنوح لصناعة الترفيه