أظهرت فاعلة خير في ولاية كادونا، السيدة راماتو تيجاني، روح العطاء من خلال توزيع أشجار عيد الميلاد والأغلفة والهدايا النقدية على أرامل وقساوسة مسيحيين في كادونا كجزء من الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام
صرحت تيجاني، وهي مسلمة متخصصة في العلاقات بين الأديان، أنه خلال صيام شهر رمضان، كان القس يوحنا بورو، المشرف العام على الكنيسة، يوزع عادة 50 كيسًا من المواد الغذائية للفقراء المسلمين في مختلف المساجد، مما يمكنهم من المشاركة الكاملة في صيام الثلاثين يومًا من الشهر الكريم
تهدف مبادرتها إلى دعم أكثر من 200 أرملة ونازحين داخليًا ودار للأيتام خلال عيد الميلاد والتي تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي والمحبة والتسامح بين الناس من مختلف الأديان
وأعربت تيجاني عن رغبتها في إدخال البهجة والسعادة على الأرامل، مما يسمح لهن بالاحتفال بالموسم بنفس روح المسيحيين في جميع أنحاء العالم
تم تقديم التبرعات في كنيسة المسيح الإنجيلية وخدمة التدخل في الحياة في فيلا جواجوي، في كادونا، والتي أكدت شغف تيجاني بالتأثير على حياة الأرامل المحرومات من خلال رسم الابتسامة على وجوههن
كما قسمت أشجار عيد الميلاد للقساوسة وغيرهم من كبار القادة المسيحيين في الكنيسة
على مدى العقد الماضي، تبرعت تيجاني باستمرار بأكياس الحبوب وأشجار عيد الميلاد والأغلفة والمشروبات للأرامل والأيتام والقساوسة المسيحيين أثناء الاحتفالات بعيد الميلاد وعيد الفصح، بهدف تعزيز العلاقات المسيحية الإسلامية في الشمال
وقد أكسبها لطفها لقب “ماما مو” ( بمعنى أمنا ) بين النساء المسيحيات، وهو ما يرمز إلى العلاقات الإيجابية التي غرزتها في تعزيز الوحدة بين المسيحيين والمسلمين في الولاية والبلاد بشكل عام
قامت سنويًا بقسم أكثر من 50 شجرة عيد الميلاد للقساوسة في جميع أنحاء الشمال وبعض الأجزاء الجنوبية من نيجيريا مع أصدقاء مسيحيين آخرين لتعزيز السلام والوحدة
وأكدت تيجاني على الأصل المشترك لآدم وحواء كوالدين بيولوجيين أصليين ودعا النيجيريين إلى مساعدة الأرامل والأيتام
كما أكدت مجددًا التزامها برسم البسمة على وجوه الناس من خلال قسم المزيد من الأغلفة والمواد الغذائية في الكنائس الأخرى في كادونا وبعض الولايات المجاورة، مما يساهم في سعادة الأرامل خلال موسم الأعياد
واستجابة لكرم تيجاني، أبدى القس يوحنا بورو، المشرف العام على الكنيسة، ارتياحه للفتتها، داعيا الأثرياء إلى مساعدة المحتاجين خلال موسم عيد الميلاد وما بعده
واعترف بالمساعدة السنوية التي تقدمها راماتو تيجاني للكنيسة على مدى السنوات العشر الماضية، مؤكدا على أهمية دراسة المسيحيين لكتبهم المقدسة لتعزيز العلاقة الجيدة مع المنظمات الدينية الأخرى