أنجولا تخرج من أوبك اعتبارا من أول يناير 2024

166

قالت أنجولا إنها ستخرج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من الأول من يناير 2024، بعد خروج الإكوادور في 2020 وقطر في 2019

تنتج أنجولا التي انضمت إلى أوبك في 2007 نحو 1.1 مليون برميل يوميا مقارنة مع 28 مليون برميل يوميا للمجموعة بأكملها

وفيما يلي تفاصيل عن أعضاء أوبك وحصة السوق وإنتاج أنجولا من النفط

تأسست منظمة أوبك في عام 1960 من قبل المملكة العربية السعودية والكويت وفنزويلا وإيران والعراق

انضمت أنجولا إلى المجموعة في عام 2007، ومنذ عام 2017، عملت أوبك مع روسيا وغيرها من الدول غير الأعضاء كجزء من مجموعة أوبك + لإدارة السوق، التي شاركت أنجولا في اتفاقياتها

إن خروج أنجولا من أوبك سيتركها مع 12 عضوًا وإنتاجًا من النفط الخام يبلغ حوالي 27 مليون برميل يوميًا، أي حوالي 27٪ من سوق النفط العالمية البالغة 102 مليون برميل يوميًا

وهذا يقلل من حصة أوبك في السوق العالمية التي بلغت 34% في عام 2010

وبالإضافة إلى رحيل بعض الأعضاء، أثرت قرارات أوبك وأوبك+ بخفض الإنتاج وزيادة إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك، بما في ذلك الولايات المتحدة، على حصتها في السوق

وفي السنوات الأخيرة، لم تتمكن أنجولا من الوفاء بحصتها الإنتاجية في إطار أوبك+ بسبب انخفاض الاستثمار

بالنسبة لعام 2024، خفضت أوبك+ هدف إنتاج النفط الأنجولي في اجتماع الشهر الماضي إلى 1.11 مليون برميل يوميا

جاء ذلك بعد مراجعة أجراها محللون خارجيون للتحقق من أرقام الإنتاج في نيجيريا وأنجولا والكونغو

ولم توافق أنجولا، التي سعت للحصول على حصة قدرها 1.18 مليون برميل يوميا، على ذلك وأرسلت مذكرة احتجاج إلى أوبك

وستنضم أنجولا إلى الدول الأخرى التي لديها إنتاج نفط صغير نسبيا والتي غادرت في السنوات الأخيرة

وانسحبت قطر من أوبك في 2019 للتركيز على الغاز، وهو ما فسره بعض المحللين على أنه انتقاد للسعودية، الزعيم الفعلي للمجموعة المصدرة للنفط

وانضم بعض صغار المنتجين أيضًا إلى أوبك في السنوات الأخيرة. أصبحت غينيا الاستوائية عضوا كامل العضوية في عام 2017 وانضمت الجابون مرة أخرى في عام 2016. وأصبحت الكونغو عضوا كاملا في عام 2018

Comments are closed.