وافق المجلس التنفيذي لولاية بينوى في شمال وسط نيجيريا على إنشاء معهد بينوى للخدمة العامة لتدريب موظفي الخدمة المدنية في الولاية لتعزيز الأداء الأمثل
وقال كبير السكرتير الصحفي لحاكم ولاية بينوى السيد تيرسو كولا الذي أعلن ذلك أثناء إحاطة الصحفيين في نهاية الاجتماع التنفيذي إن هذا جزء من القرارات التي اتخذها المجلس التنفيذي لولاية بينوى في اجتماعه الأسبوعي يوم الخميس
وقال إن المعهد عند إنشائه سيكون بمثابة جناح تدريبي لجميع فئات الموظفين المدنيين والعاملين في الحكومة المحلية في الدولة لتحسين قدراتهم لتعزيز الإنتاجية
وأوضح أن إنشاء المعهد أصبح أمرًا حتميًا بعد انقراض مركزتطويرالموظفين الأولي الذي أسسه الحاكم المدني الأول لولاية بينوى الراحل أبولوس أبرأكو
وأكد أن المعهد الذي هو من بنات أفكار الحاكم صفيرعلياء الذي قاد الإدارة لإعادة تنظيم الخدمة سيوفر تدريبًا سليمًا من خلال تزويد موظفي الخدمة المدنية بالمهارات والتقنيات الحديثة لتقديم خدمات عالية الجودة
كما أبلغ السكرتير الصحفي الرئيسي أن الخطط وصلت إلى مرحلة متقدمة لبناء جسرين علويين في موقعين منفصلين داخل ماكوردي عاصمة الولاية
سيتم الاستشهاد بالجسور العلوية في دوار ووروكوم الشهير الذي يربط الأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد بمواقع أخرى داخل وسط المدينة بالإضافة إلى الدوار عالي المستوى في الجزء العلوي من مدينة ماكوردي لتقليل الازدحام المروري.
وقال إنه يتم حاليًا إجراء دراسات الجدوى ووضع طرائق أخرى لبناء الجسرين العلويين اللذين سيكونان الأول من نوعه في ولاية بينوى منذ إنشاء الولاية في عام 1976
وقال كبير السكرتير الصحفي أيضًا إن المجلس التنفيذي وافق بالمثل على تغيير التسميات وإعادة تنظيم حوالي ثماني وزارات في الولاية لتتوافق مع الوزارات التي تديرها الحكومة الفيدرالية
وذكر الوزارات المتضررة مثل الأشغال والإسكان والتنمية الحضرية ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي ووزارة التعاونيات والتنمية الريفية
وتشمل الجهات الأخرى وزارة الطاقة والطاقة المتجددة والنقل ووزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ووزارة المالية ووزارة الزراعة والأمن الغذائي ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار
أعلن السيد كولا أن لجنة الأوراق المالية والبورصة قد منحت الموافقة أيضًا لبناء طريق ريفي واحد في كل منطقة من مناطق مجلس الشيوخ الثلاث بالولاية
وقال إن المجلس أشاد بنفس القدر بنائب الرئيس قاسم شيتيما لزيارته الأخيرة إلى ولاية بينوى والتي توسط خلالها في الأزمة داخل صفوف أنصارحزب المؤتمر التقدميين العام في الولاية