قال وزير منطقة العاصمة الفيدرالية النيجيرية السيد نيسوم ويكى إن الإدارة تبذل كل ما في وسعها لمواجهة التحديات الأمنية التي تؤثرعلى بعض أجزاء عاصمة البلاد أبوجا
وقدم الوزيرهذه التأكيدات أثناء حديثه للصحفيين قبل اجتماع أمني طارئ مغلق في العاصمة النيجيرية أبوجا
وحث ويكى السكان على عدم الذعر مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات لحل هذه الأحداث القبيحة
إننا جميعًا على علم بالوضع الأمني في إقليم العاصمة الماليزية وخاصة في بواري وبعض المناطق الأخرى التي شهدنا فيها تحديات أمنية
نعم أنا أدرك أنه في بعض الأحيان أيضًا، تبالغ الصحافة في تضخيم ما يحدث لكننا جميعًا نشعر بالقلق وعلينا واجب التأكد من أن العاصمة آمنة
سنبذل كل ما في وسعنا ونؤكد للنيجيريين المقيمين هنا أنه لا داعي للذعر. وقال: نحن نتخذ كل الخطوات للتأكد من حل التحديات
وأوضح الوزير أن الاجتماع الأمني جاء لبحث التحديات الأمنية وإيجاد السبل العملية لمواجهتها
وأضاف أن جميع رؤساء مجالس المناطق مدعوون للاجتماع لأنهم أيضا يتحملون مسؤولية في مجالسهم المختلفة
لذا سنجمع رؤوسنا للتوصل إلى حلول
نحن لا ننام وإن الأجهزة الأمنية لا تنام، ونحن نقدم كل الدعم الذي تحتاجه لتبديد مخاوف السكان
لكن ويكى أبدى استياءه من التنقلات المستمرة لرؤساء مجالس المناطق في ظل التحديات، خاصة عمليات الخطف الحالية والتحديات الأمنية الأخرى التي تؤثر على مناطق المجلس
ووصف التطوربأنه غير مقبول، نظرا للدورالحاسم الذي يلعبه رؤساء المجلس في مواجهة التحديات الأمنية
هذه المرة لن نكون سعداء حيث سيتخلى رؤساء مجالس المنطقة عن مسؤوليتهم ويسافرون للخارج
لقد حصلنا على تقارير تفيد بأن رؤساء المجلس يسافرون في أي وقت وإذا حدث أي شيء فلن ينادوا باسم أي شخص بل وزراء العاصمة
لقد شرعت جمعية المعلمين مؤخرًا في الإضراب. ليس بسبب خطأنا. وهو مجلس المنطقة لأن المدارس الابتدائية تقع ضمن اختصاص مجالس المنطقة
مرة أخرى سيبدو كما لو أن الوزراء لا يفعلون شيئًا لكن هذه ليست مسؤوليتنا ومع ذلك لا يمكننا أن نطوي أيدينا
وكشف الوزير عن أنه دعا المعلمين المضربين للاجتماع بعد ظهر اليوم لحل المشكلة
لذا على رؤساء المجالس أن يعلموا أن عليهم أن يستيقظوا على مسؤولياتهم. ليس كل ما يحدث هو أن الناس يقولون إن الوزراء لا يتخذون خطوات