أعيد انتخاب رئيس جزر القمر غزالي عثماني لولاية رابعة في انتخابات وصفتها المعارضة بأنها “تزويرية”.
وقالت الهيئة الانتخابية سيني إنه حصل على الفوز بنسبة 63% من الأصوات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مرشحي المعارضة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي زعموا حدوث حالات تزوير لأصوات لصالح السيد عثماني وأن صناديق الاقتراع أغلقت مبكرا.
ونفى فريق حملة السيد عثماني مزاعم المعارضة.
تنافس ستة مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يناير/كانون الثاني.
ونُقل عن مويني بركة سعيد صويلحي، أحد معارضي عثماني، قوله: “لا يمكننا الحديث عن النتائج لأنه لم تكن هناك انتخابات”.
وتم تسجيل أكثر من 330 ألف شخص للتصويت، من بين عدد السكان الذي يقدره البنك الدولي بنحو 836 ألف نسمة.
والسيد عثماني هو ضابط عسكري سابق وصل إلى السلطة لأول مرة من خلال انقلاب عام 1999 وفاز بأول انتخابات له في عام 2002.
لقد ترك السياسة في عام 2006، قبل أن يعود بفوزه الرئاسي في عام 2016.
وتمكن من الترشح لولاية رابعة بعد أن ألغى استفتاء مثير للجدل حدود الولاية الرئاسية في عام 2018، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.
وشاب حكم عثماني جدل كبير، حيث اتهمه منتقدوه بسجن ونفي معارضيه.
وهو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.