قامت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الاتحادية من خلال البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي والأمراض المنقولة جنسيا بإدخال أدوات تحسين التشخيص المبكر للرضع في نيجيريا
خلال إطلاق مجموعة الأدوات في أبوجا عاصمة البلاد أكد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية المنسق البروفيسور محمد علي بات على دور مجموعة الأدوات في تحسين خدمات فيروس نقص المناعة البشرية لدى الأطفال والتشخيص المبكر للرضع
وسلط المنسق الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة أديبوبولا باشورون الذي مثل البروفيسور بات الضوء على الجهود التعاونية التي شارك فيها البرنامج الوطني ومؤسسة إليزابيث جلاسر لمرض الإيدز عند الأطفال
وشدد البروفيسور بات على أن الدروس والأدوات المقدمة تنطوي على إمكانات لتطبيقات أوسع في رفع الجودة الشاملة لخدمات الرعاية الصحية
وقال إن التزام الحكومة بخلق بيئة مواتية للشركاء وأصحاب المصلحة تم التأكيد عليه بما يتماشى مع الإطار الوطني والتركيز على توسيع نطاق الخطط
وأوضح الوزير خططًا للتنفيذ على نطاق أوسع عبر الولايات بما في ذلك ممثلي حكومة الولاية ومنسقي البرامج
وفي معرض تناوله للتحديات التي تواجه تغطية فيروس نقص المناعة البشرية لدى الأطفال، سلط الضوء على الجهود المستمرة لتحسين التشخيص المبكر للرضع وتقليل معدلات انتقال العدوى، وعرض النهج الاستباقي الذي تتبعه الدولة لتعزيز نتائج الرعاية الصحية
أعرب المدير القطري الدكتور أفيس توربوندي عن امتنانه للتعاون وأكد على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تحقيق نتائج ناجحة
وحثت وسائل الإعلام والشركاء والحكومة على ضمان استمرار التأثير بعد اكتمال المشروع
واعترافًا بالدعم المقدم من الجهات الراعية ولا سيما مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية وجونسون آند جونسون حث الدكتور توربوندي الجهات المانحة على تحديد الثغرات وتخصيص التمويل المستهدف والمشاركة بنشاط في دعم جهود نيجيريا لتحقيق السيطرة على الوباء