ألقت الشرطة التركية القبض على سبعة أشخاص للاشتباه في قيامهم ببيع معلومات لوكالة مخابرات الموساد الإسرائيلية تتعلق بتتبع ومراقبة أهداف محلية
وذكرت وكالة أنباء الأناضول يوم الجمعة أن المشتبه بهم تم احتجازهم في عملية مشتركة للشرطة وجهاز المخابرات الوطنية التركية في أعقاب مداهمات في إسطنبول وإقليم إزمير على بحر إيجه
ويعتقد أنهم حاولوا مراقبة الأهداف وتصويرها ووضع أجهزة تعقب عليها والحصول على معلومات أخرى للموساد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية نقلاً عن مصادر أمنية لم تسمها
وسبق أن حذرت أنقرة إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة حماس الفلسطينية الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في ديسمبر إن منظمته مستعدة لاستهداف حماس في أي مكان، بما في ذلك لبنان وتركيا وقطر
توصل جهاز المخابرات الوطنية التركية إلى أن الموساد كان يستخدم محققين خاصين لمتابعة أهدافه، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية
ويُزعم أن الموساد قام بتجنيد مواطنين فلسطينيين وسوريين في تركيا كجزء من عملية ضد الأجانب الذين يعيشون في البلاد
وتركيا، على عكس حلفائها الغربيين، لا تصنف حماس كمنظمة “إرهابية
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بسبب حربها في غزة وانتقد مرارا وتكرارا الدول الغربية لدعمها حملة تل أبيب
وفي الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة التركية 34 شخصا للاشتباه في قيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل. وقد اتُهموا بالتخطيط لتنفيذ أنشطة، بما في ذلك المراقبة و”ملاحقة واعتداء واختطاف” مواطنين أجانب يعيشون في تركيا
في ذلك الوقت، قال وزير العدل يلماز تونك إن معظم المشتبه بهم متهمون بارتكاب التجسس السياسي أو العسكري” لصالح المخابرات الإسرائيلية
وفي أعقاب الاعتقالات التي جرت في 2 يناير نقلت الأناضول عن وثيقة للادعاء قولها إن العملية استهدفت “مواطنين فلسطينيين وعائلاتهم… في نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر