بشرت الصين بعلاقات تاريخية قوية مع روسيا، حيث دعت البلدين إلى التنسيق بشأن الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت وزارة الخارجية في بكين في بيان صدر اليوم الأربعاء عقب زيارة نائب وزير الخارجية سون ويدونغ لموسكو، إنه يتعين على الصين وروسيا أن تلعبا “دورا أفضل كمرساة للاستقرار في ظروف القرن المتغيرة”.
وعلى الرغم من قلقها من الإضرار بالعلاقات مع الغرب، رفضت بكين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، وظلت العلاقات بين دولتي البريكس دافئة وسط الحرب.
وقال سون في البيان إنه “في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والرئيس بوتين… فإن العلاقات بين البلدين في أفضل فترة في التاريخ”.
وتنظر موسكو إلى بكين باعتبارها شريان حياة اقتصادي حاسم وسط العقوبات، في حين استفادت الصين من واردات الطاقة الرخيصة والوصول إلى الموارد الطبيعية الهائلة.
وشدد سون على آمال الصين في تعميق “التنسيق” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأثنى على دور منظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة أوراسية سياسية واقتصادية ودولية للأمن والدفاع تأسست في عام 2001.
وأضاف أنه “يتعين على الجانبين تعزيز منظمة شانغهاي للتعاون لتلعب دورها بشكل أفضل باعتبارها “مرساة استقرار” في التغيرات التي حدثت منذ قرن من الزمان، وتعزيز الاتصال والتنسيق في الشؤون الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ، وحماية الأمن والاستقرار والتنمية الإقليميين بشكل مشترك”.