حصلت الصومال على العضوية الكاملة في دول مجموعة شرق أفريقيا.
وفي حفل قصير أقيم في مقر مجموعة شرق أفريقيا في أروشا، تنزانيا، قدم وزير التجارة والصناعة الصومالي، جبريل عبد الرشيد حاجي، وثيقة التصديق إلى الأمين العام للكتلة، لاستكمال عملية القبول.
وقال رئيس أمانة مجموعة شرق أفريقيا، بيتر ماثوكي، إن هذه الخطوة ستمكن الصومال من بدء عملية الانضمام إلى مجالات تعاون مجموعة شرق أفريقيا.
وأضاف أن المجالات تشمل التجارة والاستثمار والتنمية الصناعية وحرية حركة الأشخاص والعمالة والخدمات.
“الصومال لديه الآن الضوء الأخضر للمساهمة في وضع خارطة طريق لاندماجه في مجموعة شرق أفريقيا.
وستوضح خارطة الطريق بالتفصيل كيفية تنفيذ الصومال للركائز الأربع لمجموعة شرق أفريقيا، وهي الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والاتحاد النقدي والاتحاد السياسي.
وتقدمت الصومال لأول مرة للانضمام في عام 2012”.
وهي الآن العضو الثامن في الكتلة التي تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وبوروندي ورواندا وتنزانيا وأوغندا وكينيا.
ومن المتوقع أن تقوم الصومال بتعيين وزارة وتعيين وزير لتنسيق شؤون مجموعة شرق أفريقيا كما هو مطلوب بموجب المعاهدة.
وينبغي لها أيضًا انتخاب تسعة أعضاء في البرلمان للجمعية التشريعية لشرق إفريقيا وتعيين قاضٍ للعمل في الدائرة الابتدائية لمحكمة العدل لشرق إفريقيا.
