ترأس الرئيس بولا أحمد تينوبو حاليًا اجتماع مجلس الأمن القومي في مقر الرئاسة في أبوجا عاصمة نيجيريا
وحضر الاجتماع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية وإنفاذ القانون في البلاد
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس تينوبو ناشد يوم الأحد في بث وطني المتظاهرين ومنظمي الاحتجاجات على مستوى البلاد تعليق جميع المظاهرات في أعقاب التحول العنيف للاحتجاجات في بعض الولايات مع تسجيل حالات الوفاة وتدمير الممتلكات ونهب الشركات
تذكر أيضًا أن الرئيس قال في خطابه للنيجيريين إنه سمع مظالم المتظاهرين بصوت عالٍ وواضح مضيفًا أنه يتفهم الألم والإحباط الذي أدى إلى الاحتجاجات
وذكر أيضًا أنه بصفتي رئيسًا لهذا البلد، يجب علي ضمان النظام العام تماشيًا مع القسم الدستوري الذي أقسمته بحماية حياة وممتلكات كل مواطن ولن تقف حكومتنا مكتوفة الأيدي وتسمح لقلة من أصحاب الأجندة السياسية الواضحة بالهجوم
كما حذر من أنه لن يجلس ويشاهد بعض الأشخاص الذين يستخدمهم السياسيون المعارضون لتدمير الديمقراطية في البلاد
وكان في اللقاء أيضاً نائب الرئيس قاسم شيتيما ورئيس الأركان للرئيس فيمي باجابياميلا ومستشار الأمن القومي مالم نوح ريبادو
ومن بين رؤساء الأجهزة الأمنية وإنفاذ القانون المشاركين رئيس أركان الدفاع الفريق أول كريستوفر موسى ورؤساء الأجهزة الثلاثة وكذلك المفتش العام للشرطة كايودى إيبيتوكون
وحضر الاجتماع أيضًا المدير العام لوزارة الخارجية يوسف بيشي المدير العام لوكالة الاستخبارات الوطنية أحمد رفاعي والمراقب العام لدائرة الجمارك النيجيريةالعقيد أديوالي أديني وكذلك المراقبة العامة لدائرة الهجرة النيجيرية كيمي نانا ناندا
Comments are closed.