التقى حاكم ولاية جيجاوا عمر نامادي بالرئيس بولا أحمد تينوبو لإطلاعه على آخر مستجدات حادث الناقلة الذي وقع في الولاية.
وقال الحاكم نامادي إنه زار دار الولاية للترحيب بالرئيس من إجازته السنوية وإعطاء تحديث مفصل عن حريق الناقلة، الذي أودى بحياة 181 شخصًا، وأدخل 80 آخرين إلى المستشفى، وأثر على أكثر من 200 أسرة.
وفي حديثه إلى مراسلي دار الولاية بعد الاجتماع، أعرب الحاكم عن تقديره للرئيس لإرساله وفدًا إلى جيجاوا فور وقوع المأساة.
وقال الحاكم: “لقد حظي هذا الإجراء الذي اتخذه السيد الرئيس بتقدير شعب ولاية جيجاوا”.
وأطلع الرئيس أيضًا على استجابة الولاية حتى الآن، وكشف أن هذا يشمل تغطية الفواتير الطبية للمتضررين وتقديم الدعم للأسر للحفاظ على سبل عيشهم.
وفي حديثه عن الأسباب وراء الخسارة الكبيرة في الأرواح في حريق الناقلة، ذكر حاكم ولاية جيجاوا أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في الله. “هل تسأل الله أم تسألني؟”
وأكد التزام الولاية بجهود الإغاثة والتعافي المستمرة.
ولمنع وقوع حوادث مستقبلية، قال إن حكومة ولاية جيجاوا أنشأت لجنة رفيعة المستوى، بقيادة نائب مفتش عام متقاعد للشرطة، للتحقيق في أسباب الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر الرئيس تينوبو مؤخرًا تعليمات إلى هيئة سلامة الطرق الفيدرالية بإجراء تحقيق شامل واقتراح حلول دائمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وأضاف أن الإجراءات الإضافية التي ستتخذها الولاية بشأن الملاحقة القضائية ستحددها نتائج اللجنة.