رشحت منظمة مراقبة الأمن الأفريقية حاكم ولاية غومبي، محمدو إينووا يحيى، لجائزة أفضل حاكم ولاية واعي أمنيًا.
تكرس هذه المنظمة الدولية جهودها لرفع مستوى الوعي الأمني ومعالجة التحديات الأمنية الحالية في جميع أنحاء أفريقيا.
وبالتالي، فإن الجائزة، المقرر تقديمها في الدورة الثامنة عشرة من جوائز ومؤتمر مراقبة الأمن الأفريقية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024، في الدوحة، قطر، يتم تنظيمها بالتعاون مع جامعة ستيلينبوش، جنوب أفريقيا.
يعمل الحدث كمنصة عالمية رائدة تعترف بالتميز في الحوكمة والقيادة والأمن والسلامة والنقل والاستدامة البيئية.
إن ترشيح الحاكم يحيى هو شهادة على قيادته المبتكرة والمؤثرة في ضمان سلامة الأرواح والممتلكات في ولاية غومبي ونيجيريا ككل.
وفقًا لخطاب الترشيح، تتميز قيادته بـ “الابتكار والمرونة والحوكمة الهادفة في حماية الأرواح والممتلكات في ولاية غومبي”.
بالإضافة إلى استلام الجائزة، تمت دعوة الحاكم يحيى لإلقاء كلمة رئيسية في المؤتمر.
سيركز خطابه على *”تطوير وحدة للحكم المرتكز على الناس من أجل تعزيز السلام والأمن.”*
من المتوقع أيضًا أن يسلط الحاكم يحيى الضوء على نهج ولاية غومبي المميز في معالجة التحديات الأمنية، حيث تم وضع الولاية كنموذج للسلام والاستقرار في المنطقة الشمالية من نيجيريا.
لقد أقيمت جوائز مراقبة الامن في افريقية سابقًا في دول مثل نيجيريا وغانا وجنوب إفريقيا وغامبيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، مما عزز سمعتها كمنصة رئيسية للاعتراف بالتميز في الأمن والحكم.
لم تعمل سياسات الأمن الاستباقية للحاكم يحيى على تعزيز الأمن المادي لولاية غومبي فحسب، بل إنها خلقت أيضًا أساسًا لتنمية رأس المال البشري فيها.
