نيجيريا والمغرب والإيكواس تقود مبادرة خط أنابيب الغاز الأفريقي بقيمة 26 مليار دولار

145

أعربت الحكومة النيجيرية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إلى جانب المغرب وموريتانيا، عن التزامها بالمضي قدما في تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي الإفريقي

كما كشفت البلدان التي أعلنت ذلك في الاجتماع الوزاري المشترك للإيكواس لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب أنها تتعاون مع شركاء آخرين لتعزيز المبادرة، التي تهدف إلى ربط 13 دولة على الأقل وتعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة

حضر الاجتماع المشترك الذي عقد بأبوجا وزراء المحروقات والطاقة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بمشاركة المغرب وموريتاني.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، ميلي كياري، في كلمته، أهمية القرارات التي سيتم اتخاذها في الاجتماع، مؤكدا أنها ستشكل مستقبل مشروع الغاز الأطلسي الإفريقي

وشدد كياري، الذي مثله نائب الرئيس التنفيذي لطاقة الغاز والطاقة الجديدة، بالشركة،  أولاليكان أوغونليي، على أن المشروع يجب أن يكون له تأثير إيجابي على اقتصاديات دول المنطقة وحياة الناس

وقال أوغونليي: “اليوم، نجتمع معًا لإحراز تقدم كبير في مشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي، والذي ربما يكون أكبر مشروع أفريقي، وهي مبادرة تحويلية تعد بربط ما لا يقل عن 13 دولة أفريقية في الرخاء والتنمية المشتركة

وفي حديثه، سلط وزير الدولة النيجيري للموارد البترولية (الغاز)، إكبيريكبي إيكبو، الضوء على الإمكانات التحويلية للمشروع

وقال إيكبو: “إننا نقف عند منعطف حرج حيث تتمتع مسودات الاتفاقيات هذه بالقدرة على إعادة تشكيل مشهد الطاقة لدينا، وتعزيز اقتصاداتنا، والارتقاء بشعوبنا

وأضاف أن الاتفاقيات يجب أن تعكس التزامًا ثابتًا بتعزيز تجارة المواد الهيدروكربونية والطاقة عبر دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وتوفير الوصول الذي تشتد الحاجة إليه إلى الغاز الطبيعي في غرب إفريقيا، وتوسيع حضور أفريقيا في سوق الغاز العالمية

وأعربت ليلى بن علي، وزيرة التحول الطاقوي والتنمية المستدامة المغربية، في كلمتها، عن تفاؤلها بشأن قدرة المشروع على فتح أسواق جديدة وخلق فرص عمل

وشدد مفوض المجمعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للبنية التحتية والطاقة والرقمنة، سيديكو دوكا، على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، قائلاً: “لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة في تطوير هذا المشروع، ومن الأهمية بمكان أن تعمل جميع الأطراف بشكل وثيق إلى أن تؤتي ثمارها