كلف وزير الإعلام والتوجيه الوطني النيجيري، محمد إدريس، الأعضاء الجدد في المعهد النيجيري للعلاقات العامة بأن يكونوا سفراء الحق والنزاهة والتميز في أدوارهم، والمساهمة في تطوير مجتمع أكثر استنارة ومشاركة
صرح الوزير بذلك في حفل التعريف الخاص بمسؤولي الإعلام في المعهد النيجيري للعلاقات العامة في أبوجا عاصمة نيجيريا
كما أكد وزير الإعلام الذي مثله مدير الصحافة والعلاقات العامة بالوزارة الدكتور سليمان هارون أن عمل عضو المعهد النيجيري للعلاقات العامة لا ينعكس فقط على منظمته أو مؤسسته بل على الأمة برمتها
وقال: “في عالم تقوده المعلومات، أصبح دور محترفي العلاقات العامة أكثر أهمية من أي وقت مضى. باعتبارك الجسر بين المنظمات والحكومات والأفراد، فإنك تتحمل مسؤولية ضمان وصول المعلومات الدقيقة وفي الوقت المناسب والهادفة إلى الجمهور. إن عملكم يعزز التفاهم، ويبني الثقة، ويساعد على تشكيل التصورات الإيجابية التي تعتبر حاسمة لنجاح أي دولة
اليوم، وأنتم تتخذون هذه الخطوة في حظيرة المعهد النيجيري للعلاقات العامة، ألزموا أنفسكم بأعلى معايير الأخلاق والكفاءة المهنية والخدمة. هذا الاستقراء هو دعوة للعمل. أنه دعوة للاستفادة من مهاراتك ومعرفتك للمساهمة بشكل إيجابي في صورة نيجيريا وتقدمها
وفي حين أثنى السيد إدريس على المعهد لرعاية أجيال من المهنيين الذين يواصلون لعب أدوار محورية في بناء الأمة، أكد مجددا التزامه بضمان شفافية التواصل العام
وفي كلمته أمام الأعضاء الجدد، أكد رئيس المعهد النيجيري للعلاقات العامة، الدكتور آيكى نيلياكو، على أهمية مهنة العلاقات العامة، قائلاً: “أنتم لستم محظوظين فحسب، بل أنتم محظوظون بالفعل، لأنكم الآن لقد انضممتم إلى مهنة النخبة، المهنة الوحيدة التي لا تتقدم في السن أبدًا، المهنة الوحيدة التي تمنحكم الاتجاه لتحقيق الأفضل في الحياة
وشدد على دور ممارسي العلاقات العامة كأداة حاسمة في بناء الجسور بين الحكومة والجمهور
كما أعرب الدكتور نيلياكو عن تقديره لوزير الإعلام والتوجيه الوطني محمد إدريس لدوره الفعال في إضفاء الطابع المهني على مهنة العلاقات العامة
ونوه بجهود الوزير في تأمين الاعتراف بالعلاقات العامة ككادر محترف في الخدمة المدنية
تم فبول حوالي 410 أعضاء جدد إلى المعهد كأعضاء منتسبين، من بينهم 75 موظفاً إعلامياً من وزارة الإعلام والتوجيه الوطني