أكدت الحكومة النيجيرية التزامها بتعزيز الشمول بين الجنسين في جميع أنحاء البلاد
أعلن نائب الرئيس كاشيم شيتيما عن ذلك يوم الثلاثاء، أثناء إحاطة الصحفيين حول خطط مؤتمر الشمول بين الجنسين القادم تحت عنوان “كسر الحواجز وبناء المرونة من أجل الشمول الاقتصادي والمالي المستدام للمرأة
كشف نائب الرئيس الذي مثله نائب رئيس الأركان إبراهيم حديجى أن الحدث سيقام في مركز مؤتمرات مجلس النواب يومي الخميس والجمعة من هذا الأسبوع
وأكد نائب الرئيس على أهمية المرأة والحاجة إلى تمكينها من أجل التنمية الوطنية
وأضاف نائب الرئيس أن هذه المبادرة الرائدة تشكل جزءًا من تنفيذ توصيات اتفاق آسو للشمول الاقتصادي والمالي. وستوفر منصة محورية لتعزيز الحوار والتعاون والحلول العملية التي تهدف إلى تمكين المرأة ومعالجة القضايا الرسمية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء نيجيريا والقارة الأفريقية
وأضاف نائب الرئيس أن المؤتمر سيعرض بشكل أكبر التزام الرئيس بولا تينوبو بتعزيز الشمول الاقتصادي للمرأة وكذلك تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة
وأضاف أن القمة التحويلية تؤكد التزام الحكومة النيجيرية بتعزيز الشمول الاقتصادي للمرأة والمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء البلاد. كما أنها تتماشى مع التزام الإدارة الحالية بتعزيز الشمول والفرص المتكافئة والمشاركة النشطة للمرأة في التنمية الوطنية
وقال إن الأحداث في المؤتمر الذي يستمر يومين ستشمل جلسات تنفيذية وفنية واجتماعًا عامًا سيتناول القضايا التي أثيرت في اليوم الأول من القمة
ومن بين المشاركين في الحدث القادم نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وحكام الولايات ورئيس قضاة نيجيريا، القاضي قدرة كيكيري إيكون، وغيرهم
