أعلن رئيس حزب التحولات، سوكس ماسرا، عن نيته العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة الحالية لضمان استقرار وتنمية البلاد.
وأكد سوكس ماسرا في بيانه استعداده للمشاركة في حوار بناء، معتبرا أن “هذه هي الطريقة الوحيدة لجعل الولاية القادمة ذات معنى حقيقي”.
كما أكد على أهمية التماسك الوطني والتغلب على الانقسامات السياسية لبناء تشاد موحدة قائمة على العدالة والمساواة.
يتطور المشهد السياسي في تشاد مع إنشاء البلاد تدريجيًا لمؤسسات منتخبة جديدة، مع تنصيب أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات، والانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ.
يشير هذا الزخم المؤسسي إلى نهاية الفترة الانتقالية وبداية فصل جديد في حكم البلاد.
واستجابة لهذه التغييرات، اختار سوكس ماسرا الاستجابة لدعوة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو للحوار والوحدة الوطنية.
وهذا يمثل تحولًا كبيرًا في موقف المعارضة.
بعد سنوات من التوتر والاحتجاج، يعكس قبول نتائج الانتخابات الرئاسية والالتزام بالتعاون مع الحكومة الحالية تحركا نحو نهج أكثر شمولا وواقعية.