سيستغل الزعيم النيجيري ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الرئيس بولا أحمد تينوبو، قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة في أديس أبابا، إثيوبيا، لتعزيز موقفه بشأن الاستقرار الإقليمي.
كما سيطلع الهيئة القارية على التطورات الأخيرة في غرب أفريقيا.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة، السيد صنداي داري، هذا لمراسلي مجلس الدولة يوم الأربعاء أثناء حديثه عن مشاركة الرئيس تينوبو في القمة الثامنة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي.
مناقشات رفيعة المستوى
قال السيد داري إن القمة ستقدم فرصة استراتيجية للرئيس تينوبو بصفته رئيسًا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، للمشاركة في مناقشات رفيعة المستوى واجتماعات ثنائية.
وقال مساعد الرئيس أيضًا إن “واحدة أو اثنتين من الدول الثلاث في غرب أفريقيا التي انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تبذل حاليًا جهودًا لإعادة الاتصال بالهيئة الإقليمية”.
وقال السيد داري؛ “إن الدول تستغل حاليًا فترة الستة أشهر التي قدمتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإعادة النظر في قرارها قبل الانتهاء من عملية الخروج الرسمية”.
كما كشف أن الدول تبذل جهودًا لإعادة الاتصال بالكتلة الإقليمية.
“نحن نعلم أن الموعد النهائي في 29 يناير قد انتهى، وأن عملية رحيلهم قد انتهت تقريبًا. لكننا نعلم أيضًا أن واحدة أو اثنتين من هذه الدول تحاول العودة والاستفادة من نافذة الستة أشهر،
وأشار إلى أنه “في قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، ستتاح لرئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فرصة لإطلاع الهيئة القارية، وبالطبع، ستكون بعض هذه الدول هناك أيضًا. لذا، سيكون هناك الكثير من الاجتماعات رفيعة المستوى والثنائية”.
الأهمية
أكد السيد داري على أهمية حضور الرئيس تينوبو الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي والدورة العادية الثامنة والثلاثين لجمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد مسائل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
ووصف نيجيريا بأنها مشارك أساسي في الاتحاد الأفريقي، مسلطًا الضوء على دور الرئيس تينوبو في التأثير على السياسات القارية.
وقال: “الاتحاد الأفريقي هو الهيئة القارية الأولى، وتلعب نيجيريا دورًا حاسمًا. رئيسنا هو صوت قوي داخل الاتحاد الأفريقي، وبصفته رئيسًا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فقد أظهر قيادة قوية، وخاصة في إدارة التحديات الأمنية والدبلوماسية الإقليمية”.
التعيين
ووفقًا للسيد داري، فإن أحد أهم الأحداث في قمة الاتحاد الأفريقي هو التعيين المتوقع لنيجيريا كمفوض في مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وهي الخطوة التي وصفها بأنها إنجاز رئيسي لمبادرات السياسة الخارجية للرئيس تينوبو.
وقال: “إن لجنة السلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي بالغة الأهمية، ووجود نيجيري في تلك الهيئة يشكل إنجازًا مهمًا. إنه أحد مكاسب جهود السياسة الخارجية للرئيس بولا أحمد تينوبو”.
وشدد مساعد الرئيس على أهمية دعم نيجيريا وتأييد الرئيس تينوبو لظهور الرئيس المقبل للبنك الأفريقي للتنمية، قائلاً: “إنه أمر بالغ الأهمية لخلافة أي مرشح آخر.