قالت وزيرة شؤون المرأة النيجيرية الحاجة إيمان سليمان إبراهيم إن كل ما حققته خلال الأيام المائة الماضية هو مظاهر وشهادة على الدعم الثابت من الرئيس بولا أحمد تينوبو للنساء والأطفال والفئات الضعيفة في إطار أجندة الأمل المتجدد
وشكرت سليمان إبراهيم الرئيس والسيدة الأولى والنساء النيجيريات والشركاء التنمويين على دعمهم والفرصة التي أتيحت لها للقيام بأعمال استغلالية تتماشى مع المبادرة مضيفة أن الوزارة انتقلت من السياسات إلى العمل ومن المحادثات إلى التأثير القابل للقياس ومن التقدم التدريجي إلى الإصلاحات الجريئة والنظامية
تم الكشف عن ذلك في مؤتمر صحفي عالمي في أبوجا حيث استعرضت إنجازاتها التي تضمنت تعزيزأطر السياسات مثل تنفيذ السياسة الوطنية للنوع الاجتماعي (2021) وسياسة التمكين الاقتصادي الوطني للمرأة ومراجعة قانون حقوق الطفل (2003) وخطة العمل الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن وغيرها من الأطر الحاسمة
وأضافت أن تفويضها على المستوى الدولي يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهته، وإعلان بكين ومنهاج العمل، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن وبروتوكول مابوتو للاتحاد الأفريقي وغيرها
وفقًا للوزيرة توفرهذه الأطر اتجاهًا واضحًا للجهود وتحت رؤية متجددة، تسريع تنفيذها لتحقيق نتائج ذات مغزى
وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي، ذكرت أن جوهر جهودها هو رؤية جريئة وطموحة لتمكين 10 ملايين امرأة اقتصاديًا بحلول عام 2027 وضمان لعبهن دورًا حيويًا في التحول الاقتصادي في نيجيريا
هذا يتماشى مع رؤية الرئيس بولا أحمد تينوبو لاقتصاد بقيمة تريليون دولار، حيث تساهم النساء بشكل رئيسي في الإنتاجية الوطنية
لقد اتخذنا بالفعل خطوات حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف، مع بدء تنفيذ مشروع نيجيريا للنساء الذي يدعمه البنك الدولي والذي يستهدف 4.5 مليون امرأة في جميع الولايات الـ 36 ومنطقة العاصمة الفيدرالية
من خلال الثقافة المالية وتنمية الأعمال، والهياكل التعاونية سنزود النساء بالأدوات التي يحتجن إليها لبناء مشاريع مستدامة والمساهمة بشكل هادف في النمو الاقتصادي
وكشفت الوزيرة أن برنامج اكتساب المهارات المتسارع لوزارة شؤون المرأة بالتعاون مع بنك ويما من المقرر أن يدرب 500 ألف امرأة في مجالات رئيسية، بما في ذلك المهارات المهنية وريادة الأعمال والشمول المالي
المرحلة الأولى من البرنامج جارية حاليًا في ولاية كانو حيث يتم تدريب 2500 امرأة في مركز وزارة شؤون المرأة في ديديري ومعهد كانو للضيافة والسياحة في جيادي
وفي إطارإدراكها لأهمية الحوكمة التعاونية عززت السيدة سليمان إبراهيم مشاركتها مع حكومات الولايات، وعقدت جلسات متعددة مع مفوضي شؤون المرأة في جميع الولايات الـ 36
وقد أدى هذا إلى تحسين التآزر وتبادل المعرفة ومواءمة السياسات مما يضمن تنفيذ برامجنا الوطنية بشكل فعال على مستوى الولاية
كانت مجموعات نسائية مختلفة وشركاء التنمية ومجموعات طلابية جميعها على الأرض لتقديم الدعم للوزيرة واستفدت من التمكين الممتد لأكثر من 500 امرأة حضرن مشاركة المواطنين
في كلمتها صرحت السكرتيرة الدائمة لوزارة شؤون المرأة الاتحادية مريم إسماعيل كيشينرو أنه في غضون 100 يوم فقط جلبت الوزيرة منظورًا جديدًا وطاقة ديناميكية للدورمما عزز بيئة تزدهر فيها الابتكاراتوتصبح الرؤية المشتركة للمساواة بين الجنسين حقيقة واقعة
لقد اتخذت إجراءات حاسمة تتردد صداها مع أصوات عدد لا يحصى من النساء، وتدافع عن المبادرات التي تمكن وتثقف وترفع من شأن المرأة. إن عملك الدؤوب وقيادتك الرحيمة لا تلهم فقط أولئك داخل القسم ولكن أيضًا كل امرأة وفتاة تتوق إلى مستقبل أكثر إشراقًا
كما نعرب عن تقديرنا الصادق لفريقك الذي جعلت جهوده التعاونية ورؤيته المشتركة هذه الرحلة ممكنة
وأضافت: لقد أنشأتم معًا أساسًا من شأنه أن يسهل التغييرالهادف والتأثير الدائم في مجتمعاتنا