أكدت الحكومة النيجيرية للصناعات أنها ستواصل حمايتها أثناء مزاولة أعمالها في البلاد
أعلن الرئيس بولا تينوبو عن ذلك في افتتاح القمة الاقتصادية النيجيرية الحادية والثلاثين في أبوجا عاصمة البلاد
ممثلاً بنائب الرئيس قاسم شيتيما، أكد الزعيم النيجيري أن الإدارة الحالية ستحافظ على الانسجام الصناعي بما يخدم مصلحة الأمة
وفي معرض حديثه عن الأزمة الحالية بين النقابات العمالية وشركة دانغوتي ريفاينري الخاصة، حذّر الرئيس من أنه لا توجد منظمة أو فرد أعظم من نيجيريا
قال: أنا لا آتي إليكم بصفتي حزبيًا، بل آتي إليكم بصفتي وطنيًا باحثًا عن حلول لتحدياتنا الوطنية. أود أن أؤكد مجددًا أنه سعيًا لتحسين الأوضاع، تُكلّف الحكومة بموجب هذا مجموعة القمة الاقتصادية النيجيرية ببذل جهود تتجاوزمجرد الاهتمام العابر بهذه المسألة
الأمرلا يتعلق باستغلال الأمة بأكملها بسبب نزاع عمالي بسيط. نيجيريا أعظم من رابطة كبار موظفي البترول والغاز الطبيعي النيجيرية نيجيريا أعظم منا جميعًا
تتوقع الحكومة توصيات شاملة من مجموعة القمة الاقتصادية النيجيرية لمعالجة هذه القضية، في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة أيضًا خطوات لحماية الصناعات الكبيرة وضمان الانسجام الصناعي لما فيه مصلحة الأمة
كما طلب الرئيس الذي نوّه بالروح الوطنية التي أظهرها رئيس مجلس إدارة مجموعة دانغوتي مزيدًا من الدعم لقطب الأعمال
أليكو دانغوتي ليس فردًا، بل هو مؤسسة وهو منارةٌ تُنير سماءَ الاقتصاد النيجيري. طريقةُ تعاملنا مع هذا الرجل ستُحدد كيف سيحكم علينا الغرباء. لو استثمر 10 مليارات دولار في مايكروسوفت أو أمازون أو جوجل، لربما بلغت ثروته 70 أو 80 ملياردولارالآن
لكنه اختارالاستثمار في بلده، وعلينا أن ندعم ونحافظ على مصالح هذا النيجيري العظيم ونحميها بكل حماس
وقال: هذه مصفاةٌ مُوِّلت من خلال مزيجٍ من استثمارات الأسهم، وتمويل الديون، وقروضٍ من بنوكٍ محليةٍ وأجنبية. على المصفاة أن تعمل لخدمة الديون، ولا يُمكننا أن نُحمّل الأمة بأكملها مسؤوليةً بسبب قضايا يُمكننا تسويتها بشكلٍ عادلٍ عبرالطاولة
ولذلك، حثّ كلاً من النقابات العمالية والقطاع الخاص المُنظَّم على إظهار المزيد من الحس الوطني في التعامل مع المسألة المتعلقة بمصفاة دانغوتي وحلها وديًا
وقال أود أن أدعو إلى الحذر والتفكير في الماضي والشعور الأعمق بالوطنية من جانب العمال والقطاع الخاص المنظم في تحديد وتحسين العلاقة بين العمال والصناعات في الحفاظ على تحسن ثرواتنا الاقتصادية بشكل مطرد.
