تشاد تنهي شراكتها مع مجموعة الحفاظ على المتنزهات الأفريقية

54

أنهت الحكومة التشادية اتفاقيتها مع منظمة “أفريكان باركس”، وهي منظمة معنية بالحفاظ على البيئة مسؤولة عن إدارة موقعين محميين في البلاد.

وأرجعت الحكومة هذا الإنهاء إلى مخاوف بشأن الصيد الجائر ونقص التعاون.

وأكد وزير البيئة حسن بخيت جاموس في رسالة رسمية يوم الاثنين انتهاء ولاية المنظمة، التي استمرت 15 عامًا، والتي تغطي محمية إنيدي الطبيعية والثقافية ونظام زاكوما البيئي الكبير، والذي يشمل المتنزهين الوطنيين زاكوما وسينياكا-مينيا.

وأوضحت الوزارة أن “المنظمة الخيرية فشلت في الحد من الصيد الجائر بفعالية، ولم تتعاون بشكل كامل مع السلطات في إدارة المحميات”.

وأعلنت منظمة “أفريكان باركس”، وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 2000 لحماية المتنزهات الوطنية في أفريقيا وتعزيز الحفاظ عليها، أنها بدأت محادثات مع الوزارة لفهم موقف الحكومة واستكشاف أفضل السبل للمضي قدمًا في دعم استمرار حماية هذه المناظر الطبيعية الحيوية للحفاظ عليها.

الأمير هاري، دوق ساسكس، عضو في مجلس إدارة منظمة الحدائق الأفريقية منذ عام ٢٠١٦، ورئيسها حتى عام ٢٠٢٣، وهو عضو في مجلس إدارتها. تُشرف منظمة الحدائق الأفريقية على ٢٢ حديقة وطنية ومنطقة محمية في ١٢ دولة أفريقية، وتدير أكثر من ٢٠ مليون هكتار من الأراضي بهدف جعل الحدائق “مستدامة بيئيًا واجتماعيًا وماليًا”.

ربطت الحكومة التشادية تجدد الصيد الجائر في المحميات بقلة استثمارات المنظمة الخيرية.

كما خضعت منظمة الحدائق الأفريقية للتدقيق في وقت سابق من هذا العام بعد مزاعم بانتهاكات مجتمعية في حديقة تديرها في جمهورية الكونغو.

يُمثل هذا القرار تغييرًا كبيرًا في نهج تشاد في إدارة محمياتها الطبيعية وشراكاتها في مجال الحفاظ على البيئة في المنطقة.

Comments are closed.