تم انتخاب القاضي إدوارد أسانتي، الرئيس السابق لمحكمة العدل التابعة للإيكواس، لعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان لمكتب القاضي أسانتي بمقر المحكمة المجتمعية اليوم الخميس في أبوجا.
واللجنة الاستشارية هي مؤسسة فكرية مكونة من 18 عضوا تابعة لوكالة الأمم المتحدة.
تتطلب عضوية اللجنة الاستشارية مرشحًا يتمتع بفهم للآليات الدولية لحقوق الإنسان، وسجل حافل من اتخاذ القرارات المحايد، والفطنة الدبلوماسية لعبور التضاريس المعقدة.
وجاء في البيان أن “القاضي أسانتي، الذي يشغل حاليا منصب قاضي في محكمة الاستئناف في غانا ومحكمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، سيعمل لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة”.
وكان أسانتي، الذي رشحته غانا، أحد القاضيين من أفريقيا اللذين تم انتخابهما خلال الدورة الستين للمجلس لملء المناصب السبعة الشاغرة في اللجنة الاستشارية.
وعادة ما يتم ترشيح أعضاء اللجنة الاستشارية للمجلس، الذين يعملون بصفتهم الشخصية، من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعد التشاور مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
وتضم اللجنة الـ 18 خمسة أعضاء من كل من أفريقيا ودول آسيا والمحيط الهادئ؛ ثلاثة من كل من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ واثنان من أوروبا الغربية ودول أخرى.
“القاضي أسانتي هو فقيه متميز وخبير قانوني دولي متمرس، وخبرته الواسعة في قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والإدارة القضائية تجعله مرشحًا بارزًا لهذا الدور المرموق.
وذكرت غانا في خطاب الترشيح: “مع أكثر من ثلاثة عقود من الممارسة القانونية والخدمة القضائية، بما في ذلك بصفته رئيسًا وقاضيًا لمحكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أظهر القاضي أشانتي التزامًا عميقًا بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء غرب إفريقيا وخارجها”.
وجاء في رسالة غانا كذلك أن القاضي أسانتي كان رئيسًا لمحكمة الإيكواس لمدة ست سنوات بين عامي 2018 و2024، مضيفًا أن فترة ولايته اتسمت بـ “القيادة المؤثرة والبصيرة والابتكار القضائي”.
وأضافت أن القاضي أسانتي قاد عملية تطوير وتنفيذ نظام إلكتروني لإدارة القضايا في محكمة الإيكواس.
وذكر بلده أنه أشرف أيضًا على أحكام رائدة بشأن الحقوق المدنية والسياسية وقاد جلسات محكمة خارجية ناجحة، مما أدى إلى توسيع نطاق الوصول إلى آليات العدالة الإقليمية.