نيجيريا تستهدف دعم المجتمعات المعرضة للفيضانات على مستوى البلاد

19

قالت الحكومة النيجيرية إنها تدرس تمكين المجتمعات المعرضة للفيضانات في جميع أنحاء البلاد من إدارة سلامتها بنفسها

صرح نائب الرئيس قاسم شيتيما الذي كشف عن ذلك، بأن أي استعداد مهما كان لن يُسفرعن نتائج ملموسة إذا لم تُمكّن المجتمعات من تولي مسؤولية سلامتها

وفي حديثه يوم الاثنين في أبوغا خلال اليوم الدولي للحد من مخاطرالكوارث لعام 2025، قال نائب الرئيس شيتيما إن هذا جزء من التدابير الرامية إلى مواجهة التهديد المتزايد للكوارث المرتبطة بالفيضانات في جميع أنحاء نيجيريا

وأشارإلى أنه في حين أن الحكومة وحدها لا تضمن المرونة، إلا أن ذلك ينعكس في كيفية تخطيط المدن وكيفية حماية الشركات لعمالها، وكيفية تبادل المجتمعات للمعلومات ورعاية بعضها البعض

الشراكة

وبناءً على ذلك، طالب بشراكة قوية مع القطاع الخاص، قائلاً إن هذا القطاع يجب أن يعتبر نفسه شريكًا في الوقاية، وأن يُدمج الحد من المخاطرفي التخطيط المؤسسي وقرارات الاستثمار

وأكد على ضرورة تمكين المجتمعات من إدارة سلامتها قائلاً: تتحمل مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية أيضًا مسؤولية مساعدتنا في توليد البيانات والابتكار والبحوث العملية التي نحتاجها للتحضير لمستقبل أكثر أمانًا

ونعتمد عليها في صياغة المعرفة التي تُوجِّه قراراتنا. ونتوقع من مجتمعنا المدني أن يُحاسبنا، وأن يُزيد الوعي، وأن يُحشد المواطنين حول المسؤولية المشتركة للتأهب

لكن لن تُثمرأيٌّ من هذه الجهود ما لم نُمكِّن مجتمعاتنا وندعمها لتولي مسؤولية سلامتها. إنها أساس أي استراتيجية نعتمدها، ونبض صمودنا الوطني

أشاد نائب الرئيس بشعاراليوم الدولي للحد من مخاطرالكوارث لعام ٢٠٢٥، تمويل المرونة لا الكوارث ، قائلاً إنه يُشيرإلى حقيقة غالبًا ما تُغفل، وهي أن الاستعداد للكوارث قبل وقوعها هوأكثر حكمة وأقل تكلفة وأكثر إنسانية من إعادة البناء بعد الدمار

وأضاف: كل نيرة ننفقها اليوم على الاستعداد توفرالكثير غدًا على الاستجابة والتعافي. كل استثمار في المرونة هو في الحقيقة استثمار في حياة ومستقبل شعبنا

الأولويات

أشار نائب الرئيس شيتيما إلى أن الالتزام وحده لا يكفي. وقال: يجب أن نُقرن أقوالنا بالأفعال، وسياساتنا بالتمويل

لتمويل الصمود، حدد نائب الرئيس بعض المجالات ذات الأولوية للاستثمار فيها، بما في ذلك أنظمة الصرف الصحي لا مخيمات الإغاثة وبناء مدارس ومستشفيات أقوى، لا ملاجئ مؤقتة؛ ودعم المزارعين بأدوات ذكية لمواجهة تغير المناخ، لا مجرد مساعدات غذائية بعد الفيضانات؛ وتدريب وتجهيز فرق الاستجابة الأولية قبل بدء صافرات الإنذار

وقال إن هذا هو التحول المطلوب للانتقال من الاستجابة للأزمات إلى توقعها ومنعها

وأوضح نائب الرئيس أنه بعد تأكيد الرئيس تينوبوعلى ضرورة اعتبار الصمود سياسة وطنية، تعمل الحكومة على دمج الحد من مخاطر الكوارث في جميع القطاعات – من الزراعة والبنية التحتية إلى التعليم والصحة مع توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكرلضمان تلقي المجتمعات المحلية تنبيهات في الوقت المناسب قبل حدوث الفيضانات أو الجفاف أو تفشي الأمراض

أشاد حاكم ولاية زامفارا الحاج داؤد لاول بالتزام أصحاب المصلحة بقيادة الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ بتعزيز إطارإدارة الكوارث في نيجيريا من خلال إطلاق الخطة الاستراتيجية الخمسية.

Comments are closed.