زعيم مدغشقر يتحدث بعد محاولة الانقلاب المزعومة

12

قال رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، إنه في “مكان آمن” بعد محاولة اغتياله، عقب أسابيع من الاحتجاجات المطالبة باستقالته.

في خطاب مباشر للأمة عبر فيسبوك، قال راجولينا، البالغ من العمر 51 عامًا، إن “مجموعة من العسكريين والسياسيين خططت لاغتيالي”.

ولم يكشف عن مكانه، على الرغم من أن تقارير غير مؤكدة أشارت سابقًا إلى أنه ربما غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية.

يأتي هذا التطور بعد أسبوعين من المظاهرات التي عمت البلاد، والتي قادها بشكل رئيسي متظاهرون شباب يطالبون برحيله عن منصبه.

حتى الآن، فشلت جهود راجولينا للرد على الاحتجاجات، بما في ذلك إقالة حكومته بالكامل والإعلان عن إجراءات أخرى، في تهدئة التوترات.

لم يظهر علنًا منذ يوم الأربعاء. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن مكتبه عن وجود محاولة مستمرة لإزاحته من السلطة.

تم تأجيل خطابه الوطني عدة مرات يوم الاثنين وسط تزايد الاضطرابات، حيث ورد أن جنودًا هددوا بالسيطرة على مقر التلفزيون الحكومي في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.

في النهاية، وخلال البث المباشر على فيسبوك، قال راجولينا: “منذ 25 سبتمبر/أيلول، تعرضتُ لمحاولات اغتيال ومحاولات انقلاب. خططت مجموعة من العسكريين والسياسيين لاغتيالي. اضطررتُ للبحث عن مكان آمن لحماية حياتي”.

وأضاف: “لا سبيل لحل هذه المشاكل إلا باحترام الدستور المعمول به حاليًا في البلاد”.

Comments are closed.