صرح وزير الإعلام والتوجيه الوطني، محمد إدريس، بأن نيجيريا ليست وجهة للإبادة الجماعية، بل هي بيئة واعدة وخصبة للمواطنين والحلفاء على حد سواء للاستفادة منها في التنمية الوطنية.
أكد وزير الإعلام ذلك خلال اجتماع منتدى المحافظين التقدميين لمفوضي الإعلام في ولايات حزب المؤتمر التقدمي النيجيري في مايدوجوري، ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا.
وأضاف إدريس: “إن الموجة الحالية من الأكاذيب التي تصوّر نيجيريا كوجهة للإبادة الجماعية هي حملة متعمدة وخبيثة تهدف إلى إثارة الذعر، وتفتيت الوحدة الوطنية، والإضرار بالمكانة الدولية، وعرقلة الاستثمارات اللازمة”.
كما كلف مفوضي الإعلام في الولايات الخاضعة لسيطرة حزب المؤتمر التقدمي النيجيري بالارتقاء إلى مستوى الحدث وقيادة استجابة وطنية منسقة لحماية صورة نيجيريا عالميًا.
وقال الوزير: نواجه الآن حملةً متعمدةً وخبيثةً لوصف نيجيريا زورًا بأنها “وجهةٌ للإبادة الجماعية”. هذه ليست مجرد معلوماتٍ مضللة؛ إنها عمليةٌ مُنسَّقةٌ لتضليل المعلومات… لذا، فإن أولويتنا الاستراتيجية هي نزع سلاح هذه الرواية المُهدِّدة وتفنيدها.
نلتقي في مرحلةٍ حرجة، حيث يُستخدَم الفضاء الإعلامي العالمي ضد أمتنا. نواجه الآن حملةً متعمدةً وخبيثةً لوصف نيجيريا زورًا بأنها “وجهةٌ للإبادة الجماعية”. لذا، فإن أولويتنا الاستراتيجية هي نزع سلاح هذه الرواية المُهدِّدة وتفنيدها. يجب أن نرفض تضخيم مصطلحات منتقدينا. بدلًا من ذلك، يجب أن تكون رسالتنا استباقيةً، ومبنيةً على حقائقَ قابلةٍ للتحقق، ومُركِّزةً على واقع جهودنا المستمرة نحو الأمن والاستقرار والتماسك الوطني.
وأكد إدريس على أن مفوضي المعلومات يجب أن يكونوا الآن بمثابة مهندسي الفهم العام وخط الدفاع الأول عن سلامة الأمة.
ودعا إلى تشكيل جبهة إعلامية موحدة في جميع الولايات، بالتعاون مع الحكام وقادة المجتمعات والحكام التقليديين ومنظمات المجتمع المدني، لتشكيل جوقة من الأصوات الموثوقة التي تدحض هذه الرواية الزائفة وتؤكد هويتنا المشتركة.
وأوضح قائلاً: “تتطلب هذه اللحظة تعزيز صوتنا المضاد الاستراتيجي، وتفكيك هذه الأكاذيب الخطيرة بشكل منهجي من خلال البيانات وشهادات الخبراء والروايات القوية حول مرونة المجتمع والتعاون بين الأعراق. يجب علينا كشف زيف المتشائمين وطمأنة الجمهور من خلال إعادة توظيف المبادرات الحكومية المعقدة كأدلة واضحة على التزامنا بالوحدة والأمن. علاوة على ذلك، يجب علينا تشكيل جبهة إعلامية موحدة، بالشراكة مع الحكام وقادة المجتمعات والحكام التقليديين والمجتمع المدني، لتشكيل جوقة من الأصوات الموثوقة التي تدحض هذه الرواية الزائفة وتؤكد هويتنا المشتركة”.