أكد وزير الإعلام والتوجيه الوطني النيجيري، محمد إدريس، للشعب النيجيري أن الحكومة النيجيرية ستواصل العمل بتعاون لضمان وصول مشاريع الحكومة إلى الشعب.
أدلى إدريس بهذه التصريحات خلال جولة تفقدية لمشاريع الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في مايدوجوري، ولاية بورنو.
وأشاد بالرئيس بولا تينوبو لاستكماله واستدامته وضمان استمرارية محطة مايدوجوري للطاقة الغازية الطارئة.
وقال: “في مرحلة ما، أدت أنشطة المتمردين إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي في مايدوجوري وأجزاء أخرى من الولاية. ولا بد لنا من الإشادة بالرئيس السابق محمد بخاري لمبادرته بإنشاء محطة الطاقة الغازية هذه. كما يجب أن نشيد بالرئيس بولا تينوبو لعزمه على ضمان استكمالها واستمراريتها واستدامتها”.
خلال الزيارة، سلط وزير الإعلام الضوء على التطورات الجارية في البنية التحتية في جميع أنحاء نيجيريا.
قال إدريس: “تتمتع محطة الطاقة بالقدرة على تلبية احتياجات مدينة مايدوجوري بأكملها من الطاقة وما حولها. وقد أكد لنا أفراد الأمن أن هذه المحطة آمنة من أي شكل من أشكال الهجوم. إنه موقع رائع. تتمتع مايدوجوري الآن بكهرباء فعالة على مدار الساعة تقريبًا، مما يُكمل جهود وزارة الطاقة الفيدرالية لتزويد نيجيريا بالكهرباء بالكامل”.
وأشار الوزير إلى أنه في مارس، حققت البلاد أكثر من 5000 ميغاواط من توليد الطاقة، وأشار إلى أنه مع محطة مايدوجوري الطارئة لتوليد الطاقة، سيكون هناك تحسن في إمدادات الكهرباء، مما يعزز كهربة الشركات والمنازل.
كما زار إدريس وفريقه، بمن فيهم مسؤولون من حكومة الولاية، محطة للطاقة الشمسية تضم أكثر من 24000 لوحة تزود جامعة مايدوجوري ومستشفاها التعليمي بالطاقة.
وتفقد الوزير المدارس الثانوية، وأعمال بناء الجسور التبادلية الجارية التي تقوم بها حكومة الولاية، ومطار محمد بخاري الدولي، الذي تقوم الحكومة الفيدرالية بتطويره بدعم من الولاية.
وقال: هذا ممكنٌ فقط بفضل الهامش المالي الذي أُنشئ نتيجةً لبرنامج الإصلاح الذي أطلقه الرئيس بولا أحمد تينوبو، والذي وفّر الموارد اللازمة لتمكين الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية من توفير التمويل اللازم لمواطنيها. وقد شهدنا ذلك في التعليم، وإمدادات الطاقة، والزراعة، والطيران.
وأضاف الوزير: “هذه المنشأة التي نقف عليها هنا هي في الواقع منشأة تابعة للحكومة الفيدرالية، ولكن بفضل التعاون بين الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية، طلبت حكومة الولاية، ووافقت الحكومة النيجيرية، كما تعلمون، على توسيع هذه المنشأة لتضم جناحًا دوليًا، ليصبح مطار محمد بخاري مطارًا دوليًا بالفعل”.
يُذكر أنه قبل بضعة أسابيع، كان وزير الإعلام والوفد المرافق له في جنوب شرق البلاد، وتحديدًا في ولايتي إينوجو وإيبوني، لتفقد بعض المشاريع النيجيرية والولائية.