نيجيريا والبرازيل تعززان العلاقات الثنائية

11

أكد وزير البيئة النيجيري، بالارابي لاوال، أن الدورة الثلاثين المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ستعزز التعاون الثنائي بين نيجيريا والبرازيل.

وأضاف أن المؤتمر، المقرر عقده في بيليم، البرازيل، في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025، سيعزز التعاون، لا سيما في مجال العمل المتعلق بتغير المناخ بموجب اتفاقية باريس.

وأعلن الوزير عن ذلك خلال زيارة عمل رسمية قام بها السفير البرازيلي لدى نيجيريا، سعادة كارلوس غارسيتي، والوفد المرافق له، إلى وزارة البيئة الاتحادية في أبوجا.

وأكد السيد لاوال على العلاقات الثنائية الراسخة بين نيجيريا والبرازيل، والتي تمتد لأكثر من ستة عقود، وتغطي قطاعات متنوعة، بما في ذلك التجارة والثقافة والسياحة والتنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

وأعرب عن تفاؤله بأن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ  سيوفر فرصًا جديدة للتعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وإدارة النظم البيئية، والتنمية المستدامة.

صرح الوزير قائلاً: “يُمثل مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل فرصةً فريدةً لكلا البلدين لتعزيز التزاماتنا المشتركة تجاه الاستدامة البيئية والعمل المناخي. وتتطلع نيجيريا إلى استكشاف مجالات ذات منفعة متبادلة، لا سيما بما يتماشى مع أجندة “الأمل المتجدد” للرئيس بولا تينوبو، والتي تُركز على النمو الاقتصادي المستدام، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وصحة النظام البيئي”.

كما أشاد السيد لاوال بحكومة البرازيل لاستئنافها مؤخرًا الرحلات الجوية المباشرة بين نيجيريا والبرازيل، واصفًا إياها بأنها “خطوة استراتيجية ستعزز التجارة والسياحة والتبادل الشعبي”.

وفي كلمته، أشار السفير كارلوس غارسيتي إلى أن البرازيل كانت الدولة الوحيدة من أمريكا الجنوبية التي حضرت احتفالات نيجيريا باستقلالها عام ١٩٦٠، وأن البلدين يتمتعان بشراكة قوية ومتطورة منذ ذلك الحين.

وأكد على أهمية تعزيز العلاقات التجارية، لا سيما في القطاع غير النفطي، وأكد للوزير دعم سفارته الكامل لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للوفود النيجيرية المشاركة في مؤتمر الأطراف الثلاثين.

صرح السفير غارسيتي قائلاً: “سفارة البرازيل ملتزمة بدعم مشاركة نيجيريا الفعالة والناجحة في مؤتمر الأطراف الثلاثين. كما نحتفل باستئناف الرحلات الجوية المباشرة كخطوة نحو تعاون أكبر بين بلدينا”.

أكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية العالمية والاستفادة من المنصات متعددة الأطراف، مثل مؤتمر الأطراف الثلاثين، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المشتركة.

Comments are closed.