نصح المستشارالخاص للرئيس لشؤون الإعلام والاتصالات العامة، صندي دارى الناشط وناشر صحيفة صحارى ريبورترز، أوموييلي سوورى بالامتناع عن استخدام احتجاجات الشوارع لمعالجة القضايا المعروضة حاليًا على المحكمة
وأشاررئيس المحكمة إلى أن قضايا العدالة تُحل على أفضل وجه من خلال الإجراءات القضائية بدلًا من المظاهرات العامة
وتعليقًا على احتجاج الحرية لننامدي_كانو الذي نظمه سوور يوم الاثنين في أبوجا، وصف مساعد الرئيس المظاهرات بأنها غيرمجدية وتضربسيادة القانون وذلك في منشورعلى حسابه الموثق
وصرح قائلًا: الاحتجاجات والتهديدات ومحاولات التجمهروالخطابات التحريضية لا تخدم العملية القضائية، بل تعيقها وتخلق توترًا لا داعي له، وتقوض سيادة القانون
صرح السيد داري بأن ماضي سووري في إثارة العلاقات العامة والسعي لكسب تعاطف الرأي العام للتأثيرعلى الإجراءات القضائية هو أمرعفا عليه الزمن ويؤدي إلى نتائج عكسية في الديمقراطية الحديثة ، مؤكدًا أن مثل هذا السلوك لن يُقبل في أي مجتمع يحكمه القانون
وقال مساعد الرئيس: لا يُمكن استخدام الاحتجاجات والاضطرابات المدنية للمطالبة بالإفراج عن شخص متهم بالإرهاب ولا تزال قضيته منظورة أمام المحكمة. حتى في أمريكا
وأوضح السيد داري أن قضية ننامدي كانو، زعيم شعب بيافرا الأصلي المحظورتعود إلى ما قبل إدارة الرئيس بولا تينوبوبوقت طويل، ولا تزال قيد النظرالقضائي الصارم
ووفقًا له تحترم هذه الإدارة استقلال المحاكم ولن تتدخل في الإجراءات القانونية الجارية
في معرض تأكيده على التزام الرئيس بالعدالة والنظام الدستوري، حذّرمساعد الرئيس من أن الحرية والديمقراطية لهما حدود ، وأن اختبارهذه الحدود سيُشجع على التطبيق الكامل للقوانين كما هو منصوص عليه بوضوح
يجب ترك القضاء وشأنه ليقوم بعمله دون تدخل
يظل الرئيس تينوبوملتزمًا بدعم سيادة القانون وضمان إقامة العدل بإنصاف وشفافية