نيجيريا تدين تصاعد عمليات القتل والاختطاف للمواطنين في جنوب أفريقيا

29

أعربت الحكومة النيجيرية عن قلقها إزاء تزايد حالات قتل واختطاف مواطنيها المقيمين في بعض مدن جنوب أفريقيا.

وأعربت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، السفيرة بيانكا أودوميغو-أوجوكو، عن قلقها خلال توقيع مذكرة تفاهم بشأن التشاور السياسي مع نائبة وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقي، ثاندي موراكا، في أبوجا.

وقالت السفيرة أودوميغو-أوجوكو إن النيجيريين يشعرون بقلق بالغ إزاء تزايد حوادث القتل خارج نطاق القضاء والتأخير في إجراءات المحاكمة للمشتبه بهم في جرائم القتل، والذين أشارت إلى أن العديد منهم غالبًا ما يختفون دون أثر بعد الإفراج عنهم بكفالة.

كما سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها البعثات النيجيرية في بريتوريا وجوهانسبرغ في الحصول على تقارير التشريح وتحديثات من شرطة جنوب أفريقيا بشأن القضايا المتعلقة بالنيجيريين المتوفين أو المفقودين.

وقالت الوزيرة: تلقينا عدة تقارير حول الصعوبات التي تواجهها الجالية النيجيرية في الحصول على معلومات حول أماكن وجود المواطنين المختطفين، بالإضافة إلى التأخير في القضايا القضائية المتعلقة بمزاعم إساءة معاملة النيجيريين.

ومع ذلك، أعرب الوزير عن تفاؤله بأن توقيع مذكرة التفاهم بشأن آلية الإنذار المبكر سيعزز التعاون بين البلدين ويساعد في التوصل إلى حلول دائمة للمخاوف المثارة.

وأكد السفير أودوميغو-أوجوكو التزام نيجيريا بتوسيع وتوطيد شراكتها الاستراتيجية مع جنوب أفريقيا.

وفي ردها، وعدت نائبة وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ثاندي موراكا، بأن حكومتها تبذل قصارى جهدها لحماية جميع الرعايا الأجانب المقيمين في البلاد.

وقالت السيدة موراكا: “أود أن أؤكد لشعب نيجيريا أن الموقف الذي تتبناه جماعة تُدعى دودولا-دودولا لا يمثل سياسة حكومة جنوب أفريقيا”.

وأكدت السيدة موراكا أن القضايا المطروحة تحظى باهتمام كبير بقيادة الرئيس سيريل رامافوزا، مضيفةً أن الجهود تُكثف لحماية الأجانب المقيمين بشكل قانوني في جنوب أفريقيا.

وأكدت مجددًا أن جنوب أفريقيا لا تزال دولةً مُرحِّبة، وحثَّت جميع المهاجرين على دخول البلاد عبر الوسائل المشروعة.

Comments are closed.