مجموعة إيكواس تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها: التعاون الإقليمي والتكامل يحتلان الصدارة.

26

ستحتل الحاجة إلى تعميق المعرفة بشأن استراتيجية التكامل الأفريقي، وتقييم تأثيرها وتحدياتها، مكانة مركزية، حيث تنظم إحدى المجموعات حوارًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وأشار معهد أماندلا لتعزيز السياسات والقيادة، في بيان وقعه رحيم أكينغبولو، مسؤول العلاقات الإعلامية فيه، إلى أن محور المناقشات التي سيجريها دبلوماسيون بارزون وقادة فكر يتمثل في مبادرة جواز سفر إيكواس وبروتوكولات حرية حركة الأشخاص والسلع والخدمات، المصممة لتعزيز وحدة المنطقة.

وقال أكينغبولو إن كيفية تحسين هذه المبادرات ستكون محور تركيز المشاركين في جلسة “المنتدى الأفريقي العام”، والتي تأتي متابعةً لنسختها الافتتاحية التي عُقدت في لندن عام 2023، والتي استكشفت دور أفريقيا على الساحة العالمية.

وأضاف: “سيشارك في نقاش المنتدى الأفريقي العام خبراء في التنمية الدولية والسياسة العامة، والذين سيبحثون إنجازات وتحديات إيكواس، بما في ذلك انسحاب ثلاث دول أعضاء اعتبارًا من يناير 2025.”

وتابع: “بينما تحتفل المنطقة بهذا اليوبيل الذهبي، يوفر المنتدى الأفريقي العام منصة مناسبة للتفكير والحوار وتجديد الالتزام لضمان أن يصبح التكامل الإقليمي ليس مجرد هدف سياسي، بل واقعًا ملموسًا لجميع سكان غرب أفريقيا.”

وأكد أن الحوار الذي يحمل شعار “إعادة تصور التعاون والتكامل الإقليمي في غرب أفريقيا: آفاق مستقبلية بديلة”، والذي سيعقد في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025 في القاعة الرئيسية لمفوضية إيكواس في أبوجا، نيجيريا، سيتناول مسيرة التكامل في غرب أفريقيا، ويلهم أفكارًا جديدة، ويرسم مسارًا مرنًا يركز على الإنسان لمستقبل المنطقة.

وأضاف أن رؤية إيكواس 2050 تجسد طموحًا جريئًا للانتقال من إيكواس الدول إلى إيكواس الشعوب، وبالتالي فإن تحقيقها يتطلب إرادة سياسية متجددة، وحوكمة شاملة، وجهودًا مدروسة لسد الفجوة بين الحكومات والمواطنين.

ويُنظم هذا الحدث، الذي سيجمع صانعي السياسات والباحثين وقادة المجتمع المدني، بالتعاون مع مركز القيادة الأفريقية، ومجلس تنمية بحوث العلوم الاجتماعية في أفريقيا ()، ومركز واثي (مركز الفكر المدني لغرب أفريقيا).

Comments are closed.