سلّطت الرئاسة الضوء على الموقف الاستراتيجي للرئيس بولا أحمد تينوبو في مواجهة رياح دبلوماسية معاكسة ناشئة مع الولايات المتحدة، تبعا لمزاعم والولايات المتحدة باضطهاد المسيحيين في نيجيريا
جاء ذلك بعد ساعات من إشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن نيجيريا قد تواجه عواقب عسكرية مباشرة في ظلّ “تركيز” واشنطن المتجدد على البلاد في أعقاب قرار الولايات المتحدة تصنيف نيجيريا كدولة مثيرة للاهتمام بشكل خاص، بسبب مزاعم اضطهاد المسيحيين
وتعليقًا على أحدث تهديد بعمل عسكري أمريكي محتمل، قال بايو أونانوغا، المستشار الخاص للرئيس لشؤون المعلومات والاستراتيجية، إن إعادة تنظيم الرئيس تينوبو الأخيرة للقيادة العسكرية النيجيرية، والتوجيهات الصادرة لقادة الأجهزة الأمنية الجدد، تُظهر أن الرئيس كان مُسبقًا في مواجهة ما وصفه بـ”المؤامرات” الأمريكية
وفي منشور على حسابه أكس الموثق، قال أونانوغا إن الرئيس تينوبو أظهر بصيرة وحزما أثناء تكريم رؤساء الأجهزة الأمنية الجدد يوم الخميس، وأصدر رسالة واضحة مفادها أن نيجيريا لن تتسامح مع التهديدات الأمنية الجديدة أو المحاولات الخارجية لتقويض سيادتها
وأشار إلى التكليف الذي وجهه تينوبو للقيادة العسكرية، مؤكدًا أن الإدارة لن تسمح باستمرار انعدام الأمن أو للتهديدات الناشئة بالتجذر في المناطق الاستراتيجية
وكان الرئيس تينوبو قد أخبر قادة القوات المسلحة بأن “التهديدات الأمنية في تطور وتحوّل مستمرين. ومما يثير قلقا بالغا لإدارتنا الظهور الأخير لجماعات مسلحة جديدة في الشمال الأوسط والشمال الغربي وأجزاء من الجنوب. يجب ألا نسمح لهذه التهديدات الجديدة بالتفاقم يجب أن نكون حاسمين واستباقيين. دعونا نسحق الأفاعي الجديدة في رؤوسها
