أعرب الرئيس بولا أحمد تينوبو عن حزنه العميق لوفاة اللواء عبد الله محمد (متقاعد)، رئيس الأركان السابق للرئيسين أولوسيغون أوباسانجو وعمر موسى يارادوا.
وُلد اللواء عبد الله محمد عام ١٩٣٩، وتوفي عن عمر يناهز ٨٦ عامًا فجر اليوم الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥.
وفي بيان صادر يوم الأربعاء عن مستشاره الخاص للمعلومات والاستراتيجية، السيد بايو أونانوجا، وصف الرئيس الجنرال الراحل بأنه “ضابط منضبط ومخلص ووطني، امتدت خدماته المتميزة للأمة لعقود، وتميزت بمساهمات بارزة في استقرار نيجيريا وحوكمتها”.
وأشار الرئيس تينوبو إلى أن وفاة الجنرال محمد خسارة فادحة للأمة، مسلطًا الضوء على حسه الاستثنائي بالواجب والتواضع والنزاهة.
وأضاف أن هذه الصفات الخالدة تركت بصمةً لا تُمحى على المؤسسات التي خدمها وعلى كل من عمل معه، لا سيما خلال فترة عمله في قصر الرئاسة، حيث ساهم في تشكيل مسار الرئاسة النيجيرية الحديثة.
وقال الرئيس تينوبو: “كان رجلاً ذو شخصية مثالية، جمع بين دقة الجندي وحكمة رجل الدولة. اتسمت سنواته في قصر الرئاسة بالتواضع والكفاءة والالتزام الراسخ بالمشروع النيجيري”.
وقدّم تعازيه الحارة لأسرة الجنرال الراحل، ولحكومة وشعب ولاية كوارا، وللقوات المسلحة النيجيرية، ولكل من ينعى الفقيد، الذي وُصف بأنه “ابن نيجيريا البار”.
كان الجنرال محمد يُعتبر على نطاق واسع أحد الشخصيات الرئيسية في تشكيل البنية الأمنية الحديثة في نيجيريا.
ولعب دورًا محوريًا في تأسيس جهاز الأمن الوطني الذي تطور لاحقًا إلى جهاز أمن الدولة، ووكالة الاستخبارات الوطنية (NIA)، ووكالة استخبارات الدفاع كان الجنرال محمد ضابطًا عسكريًا وإداريًا بارزًا، وشغل أيضًا منصب حاكم ولاية بينو-بلاتو المنحلة بين عامي ١٩٧٥ و١٩٧٦، حيث اشتهر بانضباطه وقيادته الإصلاحية.
وُلد عبد الله محمد في إيلورين، وكان لواءً متقاعدًا في الجيش النيجيري، وشغل منصب رئيس أركان الرئيسين أولوسيجون أوباسانجو بين عامي ١٩٩٩ و٢٠٠٧، وعمر موسى يارادوا بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠٠٨.
وكان مستشارًا للأمن القومي للجنرال عبد السلام أبو بكر بين عامي ١٩٩٨ و١٩٩٩، ومديرًا عامًا لجهاز الأمن القومي بين عامي ١٩٧٦ و١٩٧٩.
وشغل أيضًا منصب حاكم ولاية بينو-بلاتو في نيجيريا بين يوليو ١٩٧٥ وفبراير ١٩٧٦ خلال فترة الحكم العسكري للجنرال مرتضي محمد.
