الاتحاد الأفريقي يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد التمرد في مالي

115

دعا الاتحاد الأفريقي إلى استجابة دولية عاجلة، تشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية، لمعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة في مالي، حيث يفرض المتمردون حصارًا على الوقود ويختطفون أجانب.

منعت جماعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة، تنشط في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، واردات الوقود منذ شهرسبتمبر، وهاجمت قوافل ناقلات الوقود، مما أدى إلى نقص في الوقود أجبر المدارس والشركات على الإغلاق.

أثار أحدث استعراض للقوة من جانب جماعة نصرة الإسلام والمسلمين  مخاوف من أنها قد تحاول في نهاية المطاف فرض حكمها على هذا البلد غير الساحلي. وتحث الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، مواطنيها على المغادرة.

في بيان، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، عن قلقه العميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني ​​في مالي، حيث فرضت الجماعات الإرهابية حصارًا، وعطلت الوصول إلى الإمدادات الأساسية، وفاقمت بشدة الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين.

قال إنه ينبغي “تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية والدعم المستمر لدول الساحل المتضررة من التطرف العنيف”.

كما دعا إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة مواطنين مصريين قال إنهم اختُطفوا مؤخرًا.

استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مواطنين أجانب بالخطف لتمويل عملياتها في غرب أفريقيا.

وتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مواطنين من الإمارات العربية المتحدة مقابل فدية تُقدر بنحو 50 مليون دولار.

أُعيد فتح المدارس في العاصمة باماكو يوم الاثنين، وفقًا لشاهد من رويترز، بعد تعليق الدراسة لمدة أسبوعين بسبب نقص الوقود.

Comments are closed.