كشف وزير الإعلام والتوجيه الوطني النيجيري، محمد إدريس، عن فعالية القنوات الدبلوماسية في التقارب بين حكومتي الولايات المتحدة ونيجيريا.
أعلن وزير الإعلام عن ذلك خلال مقابلة مع برنامج “العالم مع يلدا حكيم” على قناة سكاي نيوز البريطانية.
وفي بيانٍ وقّعه المساعد الخاص لوزير الإعلام والتوجيه الوطني، السيد ربيع إبراهيم، قال: “أؤكد لكم أن قنوات التواصل قد فُتحت، ونحن نتحدث معهم، وأعتقد أنهم يفهمون الوضع بشكل أفضل. نعتقد أن معظم المعلومات ناتجة عن عدم فهم صحيح لتنوع وتعقيد المشكلة التي نواجهها”.
كما تحدث عن وجود صلة مباشرة بين عنصر انفصالي محظور وجماعات ضغط أمريكية تهدف إلى تضليل السلطات الأمريكية.
دعوني أؤكد أيضًا أننا نشهد صلة مباشرة بين جماعات الضغط الأمريكية ومنظمة إرهابية محظورة في نيجيريا، وقد رأينا كيف أنشأوا هذه الجماعة في الولايات المتحدة، وتواصلوا مع شخصيات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة لمساعدتهم في الضغط”.
وأكد الوزير أن حكومة الولايات المتحدة لطالما دعمت نيجيريا في حربها ضد الإرهاب، قائلاً: “هذه المرة، لا تزال نيجيريا بحاجة إلى التعاون للقضاء على الإرهاب”.
وقال إدريس: “ما نقوله هو أن الوضع قائم بالفعل، لدينا صراع في نيجيريا، ولدينا وضع أمني مستقر، ولكن في الماضي ساعدت حكومة الولايات المتحدة السلطات النيجيرية على التعامل مع هذا الوضع؛ لذا ندعوهم إلى الشراكة معنا مرة أخرى، للمساعدة في دفع هذا الوضع، ومن ثم ننعم بالسلام إلى الأبد في بلدنا”.
أوضح إدريس أن نيجيريا مندهشة من بعض الأرقام الصادرة عن الولايات المتحدة وموقفها من هذه القضية، مشيرًا إلى ضرورة أن يفهم المجتمع الدولي خصوصيات الوضع النيجيري.
وأضاف: “نريد أن نؤكد للعالم أن هذا ليس هو الحال، وأن نناشدهم بأننا نشارك شعبنا قلقه، ونشارك المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، قلقه إزاء بعض عمليات القتل الجارية. لكن ما نريده في هذه المرحلة هو فهم تنوع الوضع وتعقيده”.