أرسل الرئيس بولا أحمد تينوبو مبعوثة رئاسية إلى ولاية بلاتو في إطار الجهود المتجددة لاستعادة السلام وتعزيز الوئام بين الطوائف في جميع أنحاء الولاية
ووفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة، بايو أونانوجا، أمضت المبعوثة، الدكتورة أبيودون إيسيت، كبيرة مساعدي الرئيس لشؤون المشاركة المجتمعية (شمال-وسط)، يومين في الولاية الأسبوع الماضي، حيث تواصلت مع رجال الدين المسيحيين، وقادة المجتمع الفولاني بقيادة مييتي الله، وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين حول استراتيجيات عملية لتعزيز هياكل السلام المجتمعية
وتوّجت مناقشاتها باجتماع في قاعة المدينة في جوس، حيث ناقش مندوبون من مختلف مناطق الحكومات المحلية، والحكام التقليديين، والجماعات النسائية، وقادة الشباب سبل تعميق التعايش وتعزيز السلام المستدام بين مختلف الطوائف العرقية والدينية في بلاتو
وأكدت المبعوثة الرئاسية التزام الرئيس تينوبو الراسخ ببناء السلام والحوكمة الشاملة، وعقدت اجتماعًا مغلقًا مع مجتمع إيريغوي، وممثلي مييتي الله، ومجلس شباب حكومة باسا المحلية
وركزت المناقشات على “تعزيز لجنة السلام المكونة من 17 عضوًا والمسؤولة عن الحوار والمصالحة ومنع النزاعات في المنطقة
كما يسّرت الدكتورة إيسيت ورشة عمل حول إنشاء هياكل سلام مجتمعية في مناطق الحكومات المحلية السبع عشرة في ولاية بلاتو
وأشارت إلى أن “هيكل السلام المجتمعي لا يزال أداة حيوية للوحدة الشعبية، والوساطة في النزاعات، والاستقرار طويل الأمد في المنطقة الشمالية الوسطى
وفي باركين لادي، قامت المبعوثة بزيارة ودية للقس إيزيكييل داتشومو، رئيس المجلس الإقليمي للكنيسة، حيث ناقشا الدور الحاسم للقيادة الدينية في تعزيز السلام والوحدة والتنمية الاجتماعية
وأكد القس داتشومو، الذي يُعتبر على نطاق واسع صوتًا رائدًا للمجتمع المسيحي في الولاية، التزام الكنيسة بدعم جهود السلام الجارية
كما التقت بالأرامل ونقلت رسالة الرئيس تينوبو حول المصالحة العرقية، قبل أن تشرع في التواصل مع قادة الفولاني في باركين لادي لتعزيز الحوار والتفاهم بين المجتمعات الرعوية والزراعية، وهو نهج قالت إنه يعكس التزام الحكومة النيجيرية بالمشاركة الشاملة
