أمر الرئيس بولا أحمد تينوبو الأجهزة الأمنية بتعزيز انتشارها في ولاية كوارا وتكثيف مطاردة قطاع الطرق الذين هاجموا المصلين في كنيسة المسيح الرسولية في إيروكو.
عند إعلانه تأجيل رحلات الرئيس المقررة إلى جوهانسبرج لحضور قمة مجموعة العشرين وإلى لواندا لحضور القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، قال المستشار الخاص للرئيس لشؤون الإعلام والاستراتيجية، السيد بايو أونانوجا، إن الرئيس تينوبو أخر مغادرته لتلقي المزيد من الإحاطات الأمنية بشأن التلميذات المختطفات في كيبي والهجوم على المصلين في كنيسة المسيح الرسولية في إيروكو بولاية كوارا.
وأشار أونانوجا إلى أن الرئيس، الذي انزعج بشدة من الخروقات الأمنية في ولاية كيبي وهجوم قطاع الطرق يوم الاثنين على المصلين في كنيسة المسيح الرسولية في إيروكو، قرر تعليق مغادرته المقررة.
“إنه ينتظر الآن تقارير من نائب الرئيس كاشم شيتيما، الذي قام بزيارة تعاطف إلى كيبي نيابة عنه، بالإضافة إلى تقارير من الشرطة ووزارة خدمات الدولة فيما يتعلق بالهجوم في كوارا.
وقال: “استجابة لطلب حاكم ولاية كوارا، أمر الرئيس تينوبو بنشر المزيد من رجال الأمن في إيروكو ومنطقة حكومة إيكيتي المحلية بأكملها في الولاية، وأمر الشرطة بملاحقة قطاع الطرق الذين هاجموا المصلين”.
وكان من المقرر أن يغادر الرئيس تينوبو أبوجا اليوم الأربعاء لحضور القمة العشرين لقادة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا ثم يتوجه بعد ذلك إلى لواندا لحضور القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وكرر الرئيس توجيهاته للأجهزة الأمنية ببذل كل ما في وسعها لإنقاذ 24 تلميذة اختطفهن قطاع الطرق وإعادة الفتيات إلى منازلهن سالمات.
